الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ياليت قومى يعلمون»




معلوم تحريم وتجريم إنشاء فرق وجماعات فى المجتمع المسلم، ومبادئ  وأجندات السلفية ليست منهجاً، وإلا لكانوا على اتجاه واحد، والواقع أنه سلفيات متناثرة، لأشياخ وأتباع يكفر بعضها بعضا، ويقررون أنهم (الفرقة الناجية) من دون المسلمين إذا على فرض صحة القول المدعى هم (فرقة)، المسمى مبتدع لعدم وروده فى كتاب الله- عز وجل - ولا فى سنة رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فالوارد لفظ «السابقون الأولون» الآية 100 من سورة التوبة.

والمبادئ الأساسية الرئيسية مبتدعة وأهمها:

أمور عقائدية: التقسيم الثلاثى للتوحيد: توحيد ألوهية، توحيد ربوبية، توحيد أسماء وصفات، وترتب عليه حكمهم على عتاة الوثنيين بنصف توحيد كأبى لهب وأبى جهل (توحيد ربوبية) واشركوا فى توحيد ألوهية، وهذا مخالف للقرآن الكريم والسنة النبوية، قال الله - عز وجل:  «ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه» فعلى الفكر السلفى المعطوب (حاج إبراهيم فى إلهه)، ولقال الملكان فى القبر (من إلهك بدلا من ربك)! وهل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضى الله عنهم - قالوا بتقسيم التوحيد؟!! للأسف المتسلفة نقلوا (الوصف: إله، رب) فجعلوه على غير المسوغ اللغوى والشرعى «قسماً»!

الخوض فى ألفاظ موهمة للتشبيه فيما يتصل بالذات الإلهية (يد، يدان، مبسوطتان، كلتا يديه يمين، مطويات بيمينه، عين، أعين، أصابع، حقو (وسط)، ساق، رجل...) على أنها «صفات» فهم يؤصلون: الله ذو اليد، ذو العين..!!، على غير المراد الشرعى بالنظر إلى السياق فى النص الشرعى (الآية والحديث) مما يؤدى إلى التناقض فى المعتقد (يد، يدان مبسوطتان، كلتا يديه يمين، مطويات بيمينه، أيدى)، وإلى مجسم مجسد لا محالة!

وإسكان السلفية لله - عز وجل - في مسافة ومساحة: علو حسى، فى سماء آية سماء؟! ما ورد فى نصوص شرعية مجرد تمثيل للإفهام (وهو الذى في السماء إله وفي الأرض إله)، (وهو الله فى السموات وفى الأرض)، (اءمنتم من فى السماء)، (وسع كرسيه السموات والأرض).

فالأخذ بالسماء فقط إهمال لغيرها، ويؤدى كسابقه إلى تناقض!!

إلغاء أخبار آحاد لمحاكم القرآن الكريم مثل خبر (يأتى الجبار فيضع رجله فى النار... ) أى فناؤها على خلاف (خالدين) فى القرآن الكريم.

مع مبادئ أخرى فى الشريعة مخالفة للشريعة يضيق المقام عن ذكرها، ونزوعهم إلى تكفير المخالف لهم فيقولون عن الأشاعرة والصوفية والإخوان والتبليغ...: زيغ وفساد العقيدة، مؤداه (الكفر) لعدم تجزؤ الإيمان (خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن)، أى إخراج 90٪ من أهل القبلة عن الإسلام!!

ومدارس السلفية متناقضة فيما بينها (الدعوية والحركية والجهادية) ونتاج الخلط يخرج نماذج مسيئة معيبة لأخلاقيات الإسلام (صاحب الفعل الفاضح بالطريق العام، صاحب عملية تجميل الأنف الشهير) السلفى الجهادى سفاح الأطفال بالإسكندرية..، مع عيشة البذخ الصارخ من أشياخ السلفية، وجنوح خطابهم الدعوى إلى التنابز بالألقاب (راجع قنوات الناس والحافظ من شتائم وسباب ونهش فى الأعراض وتكفير وتشريك وتفسيق .. إلخ).

أما الغلظة والجفاء والتكبر والتجبر والعصبية والقلق والتوتر فظاهر بما يدل على صراعات داخلية مستعرة.

من العقيدة السلفية:

1- التوحيد على أقسام ثلاثة: توحيد ألوهية، توحيد ربوبية، توحيد أسماء وصفات، الله عز وجل فى السماء مستو على عرشه.

2- الصفات الواردة فى النصوص الشرعية تجرى على ظواهرها اللغوية دون تأويل ولا تعطيل فله وجه ويد ورجل وأصابع، ومكر، وضحك، وصعود ونزول واستواء حقيقى على العرش حسب دلالة اللغة العربية.

3- النار فانية، والله - تعالى -  يضع قدمه فيها لإطفائها.

8- الصوفية والأباضية والشيعة كفار.

من الشريعة السلفية:

1- لا تجوز الصلاة فى مساجد قبورية، ويجب هدمها.

2- زيارة قبر محمد ممنوعة والمشروع زيارة المسجد فقط (فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية).

3- صلاة المسبل للثياب باطلة.
4- النقاب فرض على النساء.