عبدالله يعترف: كاميرات مكتبى للمراقبة وليس للتنصت

اعترف المستشار طلعت عبدالله، النائب العام السابق،، بوجود اجهزة رصد ومراكبة فى مكتبه، وقال بان كاميرات المراقبة المضبوطة ليست بغرض التنصت، مبررا ذلك قائلا: «شعوره بأنه يؤدى عمله فى ظل انفلات أمنى وتقاعس تام من توفير الحماية لمكتبه».

وقال عبدالله، فى تصريحات صحفية، إن إجراء وضع كاميرات المراقبه امر طبيعى مثله مثل وضع بوابات أمنية إلكترونية لمنع دخول أى أشخاص مسلحين، مشيرا الى انه عندما كان نائبا عاما كان يأتى إليه عشرات الاشخاص يوميا وقد يكون احدهم يحمل حقائب بها أسلحة وهو ما قد يعرض حياته ومن معه للخطر.
ونفى «عبدالله» أن تكون تلك الكاميرات أجهزة تنصت قائلا: «معلوم أن مكتبى يرتاده العشرات، كما أن أشخاص تعدوا على موظفين بالألفاظ، وقام آخرين بتحطيم زجاج الباب الخارجى لمكتبى، ووصل الأمر الى ان بعضهم بالصعود الى مكتب وحاصروه وهتفوا هتافات غير لائقة ضدى والنائب العام المساعد» بجانب الاعتداء على أعضاء النيابة فى أكثر من نيابة.

وأضاف عبد الله أنه لم يُخطر حتى الآن رسمياً بصدور قرار لإحالته للتحقيق فى زرع أجهزة تنصت داخل مكتب النائب العام، أو منعه من السفر خارج البلاد.