الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نجاة إبراهيم وأبوباشا والنبوى والألفى من محاولات القتل




فشلت جميع محاولات جماعات  الإرهاب على مدار تاريخ مصر الحديث لاغتيال وزراء داخلية مصر وآرها فشلت محاولة الوزير الحالى محمد إبراهيم.
 فيما راح  الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق عن طريق الخطأ، حيث كان المستهدف موكب اللواء عبدالحليم موسى وزير الداخلية الذى غير خطر سيره ليصادف الإرهابيون موكب المحبوب.
 ونجا اللواء النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق من محاولة اغتيال  مماثلة الذى شغل منصب وزير للداخلية، ثم نائبا لرئيس الوزراء، ثم وزيرا للحكم المحلى حتى العام 1982.
وقد تعرض لمحاولة اغتيال فى 13 أغسطس 1987 عندما أطلق مسلحون النار على شرفة منزله، ولجأوا إلى هذه الطريقة، نظرا للحراسة المشددة على المنزل بشارع جامعة الدول العربية، وفر الجناة هاربين.
وفى سبتمبر 1987 تمكنت قوات الأمن من الوصول إلى التنظيم، وقتل محمد كاظم أبرز عناصر التنظيم وألقى القبض على يسرى عبد المنعم وهرب مجدى الصفتى زعيم التنظيم ومعه عبد الله حسين أبو العلا وجميعهم من الوجوه الجديدة على ساحة العنف فى مصر، وبلغ عدد المتهمين فى التنظيم 33 متهماً قدموا جميعاً للمحاكمة.
وتعرض اللواء حسن أبوباشا لمحاولة اغتيال عام 1987 حيث أطلق عليه إرهابيون مسلحون منتمون لتنظيم يحمل اسم «الناجون من النار» النار مساء 5 مايو 1987 وهو عائد من وليمة إفطار رمضانية لدى ابنته وزوجها الدكتور حسام البدراوى لكنه نجا بأعجوبة بعد إصابته بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى وقد تم القبض على المتهمين ومحاكمتهم.
وقد تعرض اللواء زكى بدر وهو رابع وزير داخلية فى عصر مبارك بعد اللواء النبوى إسماعيل، ثم اللواء حسن أبو باشا، ثم اللواء أحمد رشدى لمحاولة اغتيال فى 16 ديسمبر 1989 لمحاولة اغتيال فاشلة على يد مجموعة من الارهابيين عند كوبرى الفردوس بواسطة سيارة مُفخخة كانت تُرابِض عند الكوبرى ويقودها طالب بكلية الطب بجامعة أسيوط وبعدها تمت إقالته، هناك من يقول إن الإقالة تمت بسبب إهماله فى عمله الذى تمثل فى تعرضه لعملية انتحارية قصد منها قتله، ومن يرى أن «لسان» بدر هو سبب الإقالة، لأن الرئيس حسنى مبارك، قد وصلته نسخة من الشريط الذى تضمن شتائمه للمعارضة والحكومة.
كما تعرض اللواء حسن الألفى لمحاولة اغتيال عبر تفجير أحد أعضاء تنظيم الجهاد نفسه فى موكب الوزير أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد قتل عضو التنظيم بينما أصيب اللواء حسن الألفى وعدد من حراسه بجراح بالغة صيف 1993.
 ليعود الإرهاب لتنفيذ أعمال إرهابية ضد مواكب الوزراء وأقسام الشرطة لتكرار وسيناريوهات الفاشلة.