الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استقلال الأزهر: كلام القرضاوى عن الإمام الأكبر تطاول و«ردح»




شنت الحركه الشعبيه لاستقلال الأزهر هجوما على الشيخ القرضاوى وأكدت أنه  تعدى كل حدود الرأى والعلم، وأصبح كلامه تحريضا وردحا من قطر ضد الأزهر ورموزه
وقالت الحركة فى بيان لها أمس: «نذكر الشيخ القرضاوى  بإن هذا هو شيخ الأزهر بر الذى هدد بالاستقاله لو منع القرضاوى من الحضور لمؤتمر بالأزهر واجلسه بجواره وهذا هو الأزهر الذى تعلم فيه  الشيخ القرضاوى وهو أحد أعضاء هيئة كبار علمائه وهذه هى مصر الذى يدعو الغرب إلى التحرك ضدها بعمل عسكرى ويحرض أبنائها على الاقتتال أنظر إلى نفسك وأنت على عتبة الدنيا وانظر إلى علماء ملئوا الدنيا علما ونورا امثال الشيخ الشعراوى والشيخ الغرالى والشيخ عبدالحليم محمود وانظر إلى نفسك وقل لنا فى اى الفريقين انت؟».
وكان الشيخ يوسف القرضاوى قد كتب رسالة بعنوان وقفات مع شيخ الأزهر قال فيها: «أحب أن أشير إليك يا فضيلة شيخ الأزهر أن هذه المكانة التى بوأك الله إياها: تكليف لا تشريف، وأن لها ضريبة لابد أن يقوم بها من تولى هذا المنصب، وارتقى إلى هذه المنزلة. لقد كان شيخ الأزهر يمثل أعلى هيئة إسلامية فى العالم، كان الاحتلال يخشى فتاويه وقراراته، وكانت الدول العظمى تترقب بياناته وتصريحاته، لما يمثله هذا المنصب من تقدير واحترام واصطفاف من عموم المسلمين، فكانت غضبته غضبة لكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، وتوجيهاته محل اعترافهم وتأييدهم ومناصرتهم، فكان واجبك يا شيخ الأزهر أن تكون شيخا لكل المسلمين، فضلا أن تكون شيخا لكل المصريين، وليس لفئة منهم.
وشدد أن التدخل فى أمور السياسة والحكم ينبغى أن يكون له ضوابطه وأطره، وينبغى أن يكون عن إحاطة وعلم، وأن يرجع فيه إلى شرع الله، لا هوى الأنفس، وأن يرد إلى أقوال الأئمة، لا إلى البطالين والمفسدين.. لا أن يناديك فصيل فتهرع إليه، ويبث لك باطلا، فتتلقفه وتجعله من المسلمات، دون رجوع إلى مصادر، ولا مشاورة مع أهل الاختصاص.
واستطرد قائلا لشيخ الأزهر: «كان ينبغى ألا تلوث عمامة الأزهر، ولحية شيخه، بمساندة هؤلاء، الذين أثبتت الأيام القليلة الماضية فساد طوياتهم، وسوء مكرهم، وظمأهم نحو السلطة، وسعيهم إلى سدة الحكم عبر دماء الشهداء، وأشلاء الأحرار، يا شيخ الأزهر أذكرك بإثم من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة، لا بموقف واضح مساند للظلم، ولا مؤيد للباطل بخطبة ، جُعلت غطاء لأعمال لا يرضى الله تعالى عنها، ولا رسله المصطفون، ولا ملائكته المقربون، ولا عباده المؤمنون.