الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السفير شاكر: الحالة السورية تستدعى مساندة واشنطن لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل




طالب د. محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية،الولايات المتحدة الامريكية بتأييد ومساندة عقد مؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل وعدم عرقلة انعقاده، موضحا أن الحالة السورية تشير إلى زيادة المخاوف من تصاعد احتمالات استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقال رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، تعقيبا على التصريحات الامريكية الخاصة باستخدام السلاح الكيمائى فى سوريا،إن الأوضاع فى الشرق الأوسط، أكثر مناطق العالم سخونة ، تحتم الإسراع بعقد هذا المؤتمر فى أقرب وقت وأنه لم يعد مقبولا تعطيل انعقاد هذا المؤتمر لنزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة.
وأضاف أن الحالة السورية التى تم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية،إلى جانب وجود ترسانة نووية إسرائيلية وتحقيق تقدم تكنولوجى وفنى نووى إيرانى تستدعى حشد الجهود الدولية بما فيها أمريكا من أجل الإسراع فى العمل من لإقامة المنطقة الخالية من السلاح النووى خدمة لأهداف الأمن والسلم الدوليين.
وناشد الإدارة الأمريكية عدم تعطيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل مرة أخرى كما حدث بالنسبة للمؤتمر الذى كان مقررا عقده فى هلسنكى خلال ديسمبر الماضى لإرضاء إسرائيل التى تعارض انعقاد المؤتمر بشدة بزعم أن المنطقة ليست مستعدة بعد لتنفيذ هذه المبادرة.
وأشار شاكر إلى أن الولايات المتحدة تتحدث عن استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا ويهدد أوباما بضربها عسكريا وأنه كان من الأجدى ومن المناسب الإسراع فى تنفيذ قرار الأمم المتحدة بإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط الذى تم اتخاذه عام 1995 كشرط أساسى لتوقيع مصر وعدد من الدول العربية على مد أجل معاهدة منع الانتشار النووي.
وقال إننا سوف نطرح هذه القضية بقوة مرة أخرى لحشد الجهود الدولية خلال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الجارى خاصة فى اجتماع اللجنة الأولى (اللجنة السياسية المختصة بنزع السلاح)، مشيرا إلى أن أننا سوف نطرح مخاوفنا من استخدامات أسلحه الدمار الشامل فى المنطقة أيضا خلال اجتماع مشترك بين المجلس المصرى للشئون الخارجية والمعهد الأمريكى للسلام أكتوبر المقبل لمناقشة تطورات الأوضاع فى المنطقة.
وكان الامين العام للأمم المتحدة قد قرر عقد المؤتمر الدولى لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ القرار الأممى لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فى هلسنكى فى 12 ديسمبر الماضى غير أنه تم إلغاء المؤتمر بتوصية من أمريكا ، وهذه هى المرة الثانية التى يفشل فيها انعقاد المؤتمر بعد أن قرر الأمين العام للأمم المتحدة تعيين ممثل عن الحكومة السويدية كمنسق عام للمؤتمر، جراء معارضة إسرائيل لانعقاد المؤتمر.