وزير الخارجية يزور موسكو منتصف الشهر الجارى

قال السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمى باسم وزاراة الخارجية أن محاولات تدويل الأزمة المصرية تم إجهاضها بالكامل من خلال الاتصالات التى أجرتها وزارة الخارجية منذ 3 يوليو وحتى الآن.
وأشار عبدالعاطى إلى أن المملكة العربية السعودية ظهير قوى لمصر ولن تتردد وزارة الخارجية فى الاستعانة بجهود المملكة فى تدعيم موقف مصر خارجياً.
وأوضح أن التحرك الدبلوماسى نجح فى إثناء مجلس الأمن عن مناقشة الوضع المصري، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية هى خط الدفاع الأول عن المصالح القومية لمصر، مشيراً إلى أنه تم تجاوز تسمية ما حدث فى 30 يونيو، موضحاً أن مصر وحدها هى التى تملك تسمية ما يجرى على أراضيها.
وحول العلاقات المصرية - الأمريكية قال المتحدث باسم الخارجية أن الجانب الأمريكى أدرك جيداً أن مصر تغيرات تماماً بعد 30 يونيو، قائلاً: أى دولة ستمس مصالحنا سوف نمس مصالحها.. هناك ندية فى العلاقات قائمة على المصالح المشتركة.
وكشف عبالعاطى عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية نبيل فهمى لموسكو منتصف الشهر الجارى حيث يجرى مباحثات هامة مع كبار المسئولين بروسيا.
من جانبه أكد عبد الرحيم مراد وزير الدفاع اللبنانى السابق، أن طبول الحرب تدق ضد سوريا من واشنطن إلى باريس، مذكرة العالم أجمع بما حدث منذ سنوات قليلة ضد العراق، من أجل مشروع الهيمنة الغربية ليبقى العرب مستنزفين، وأن يبقى الكيان الصهيونى فى أمان.
وأضاف عبد الرحيم خلال كلمته بمؤتمر «الأمة العربية فى مواجهة العدوان الأمريكى على الوطن العربى» أن الذاكرة العربية لاتزال تظهر لنا على مدار عقود من الزمن صور العدوان الثلاثى على مصر، بعدما لم تحتمل باريس أن تكون مصر رمزا للكرامة الوطنية، بعد تأميم قناة السويس.
وقال وزير الدفاع اللبنانى السابق، إن أمريكا لم تحتمل صوت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدا أن أمريكا وتل أبيب تحاول من خلال اتفاقيات مشبوهة مثل كامب ديفيد أن تفرض سيطرتها على الوطن العربى، مشيرا إلى أن أمريكا تخشى من عودة مصر لدورها القيادى بالمنطقة العربية.