الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 أزمات تهدد شبكة محطات «راديو النيل»




 
عدة أزمات تلاحق راديو النيل باتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى يمتلك ثلاثة ترددات مهمة هم «ميجا، نغم، هيتس»، ورغم أن أرباحها قاربت فى العام الماضى من 200 مليون جنيه، إلا أن الإهمال الشديد من جانب المهتمين به هددت بضياع هذه المكاسب وإغلاق هذه الترددات، بعد أن واجه «النيل» مؤخرًا 5 أزمات عاصفة.
 
 
أولى هذه الأزمات كانت انسحاب أهم ثلاثة رعاة فى «راديو النيل»، هى «بيبسى، اتصالات، نسكافيه» مما أدى إلى إلغاء بعض البرامج المهمة فى المحطة مثل برنامج «اتصالات ميوزيك بوكس» وغيره، بجانب إلغاء تعاقدات قدرت قيمتها بأكثر من 100 مليون جنيه.
 
أما الأزمة الثانية التى هددت «راديو النيل»، فتمثلت فى قيمة التعاقد الجديد لتردد «نجوم اف ام».. حيث نجح اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تجديد التعاقد مع «نجوم اف ام» مقابل 70٪ من قيمة الإعلانات، مع تحمل شبكة «نايل اف ام» المالكة لمحطة «نجوم اف ام» كل مصاريف البث الإذاعى والفضائى، وهو ما رأه البعض أن «راديو النيل» يعجز بثلاثة ترددات «ميجا، نغم، هيتس» أن يكتسب شعبية مقابل تردد خاص واحد فقط خاص بـ«نجوم اف ام» رغم أن مداه الإذاعى يصل للقاهرة الكبرى والإسكندرية فقط، بينما تصل ترددات «راديو النيل» لكل أنحاء مصر، مع العلم أن الاتحاد يتحمل كل مصاريف البث الإذاعى والفضائى لترددات «راديو النيل»، بينما يتحمل «راديو النيل» مصاريف الأجور فقط.
 
الأزمة الثالثة التى تهدد «راديو النيل»، هى التعاقدات التى تم الإعلان عنها فى وقت سابق مع محطات «روتانا» و«مزيكا»، و«ميلودى» لبث الأغانى المملوكة لها مقابل أن تأخذ هذه المحطات قيمة 60٪ من حجم الإعلانات التى تذاع على ترددات «راديو النيل»، أو 60 مليون جنيه كحد أدنى إذا لم تتجاوز الإعلانات قيمة هذا الرقم، وهو رقم مبالغ فيه اعتبره البعض إهدارا للمال العام خاصة أن محطة «نجوم اف ام» تتعاقد مع «روتانا» و«مزيكا» و«ميلودى» على بث الأغانى المملوكة لها مقابل مبالغ مالية أقل من ذلك بكثير، كما أكدت مصادر أن «نجوم اف ام» لا تتحمل أكثر من 10٪ من المبلغ الذى يدفعه «راديو النيل» لهذه الفضائيات، كما تهدى شركات الكاسيت أحيانًا أغنياتها مجانا لـ«نجوم اف ام».
 
أما الأزمة الرابعة فتمثلت فى قيمة التعليق والأداء الصوتى التى يأخذ عليها البعض أجورا ضخمة للغاية بالمخالفة للوائح الاتحاد، حيث يتقاضى طارق أبو السعود مدير عام محطة «راديو مصر»، ورئيس الإدارة المركزية لشبكة «راديو مصر» التابع لقطاع الإذاعة، حول 10 آلاف جنيه نظير أدائه الصوتى فى محطة «راديو مصر» رغم عمله كرئيس لشبكة «راديو النيل» وهو ما يخالف أيضًا لوائح الاتحاد.
 
وتعتبر الأزمة الخامسة من أقوى الأزمات على الإطلاق، وتتمثل فى الأجور الخيالية التى يتقاضها بعض المذيعين لأسباب شخصية ترجع لطارق أبو السعود مدير عام راديو مصر ورئيس الإدارة المركزية لشبكة «راديو النيل» التابع لقطاع الإذاعة، حيث يصل أجر بعض المذيعين فى «راديو النيل» إلى حوالى 50 ألف جنيه، بينما يعانى البعض الآخر من تدنى راتبه، مما تسبب فى حالة من الغليان ببعض المحطات الإذاعية الأخرى التى تخضع لسلطة الاتحاد مثل «راديو مصر» وإذاعات «الشباب والرياضة»، و«الشرق الأوسط» وغيرها من المحطات التى لا يتخطى أجر المذيع فيها 10 آلاف جنيه.
 
وقد أكدت نسرين عكاشة إحدى مذيعات «راديو مصر» فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن الأجور متدنية للغاية فى «راديو مصر» وقالت: للأسف نعتبر أنفسنا من أقل المذيعين أجرا، وقد طالبنا بتعديل الأجور مساواة ببعض الإذاعات الأخرى بلا جدوى، فى الوقت الذى يتواجد فيه اسم طارق أبو السعود بكشوف المرتبات الخاصة بالإذاعة.