والد شهيد موكب وزير الداخلية ينفى دفن نجله ويؤكد الجثة فى المشرحة

نفى سيد عبدالعظيم عبد الوهاب طلبة والد الشهيد على الذى لقى مصرعه متأثراً بإصابته فى محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الهجوم الارهابى بمدينة نصر مؤكدا ان جثمانة مايزال فى مشرحة زينهم ومن المنتظر ان يتسلمها اشقائة وابناء عمومته ليتم دفنها فى مقابر أسرته بقرية منشأة الحاج التابعة لمركز إهناسيا.
وقال إنه يحتسب نجله شهيدا مشددا على أنه لن يتسامح مع أولئك القتلة الذين يثيرون الفزع ويريدون أن ينشروا الفوضى ويروعوا الآمنين مؤكدا أن نجله فى رحاب الله العادل الذى سينتقم ممن أزهقوا روحه دون ذنب جناه.
بصوت باكى يدمى القلوب قال الحاج سيد (حسبى الله ونعم الوكيل - عوضى عليك يارب - منهم لله الظلمة) المجرمين قتلوا ابنى دون ذنب على مات فى المستشفى بيتى خرب انا عايز القصاص ونارى مش هتبرد الا لما الحكومة تجيب المجرمين وتعلقهم فى ميدان عام مردفا مش عايز حاجة ولا مال الدنيا هيعوضنى ظفر ابنى.
أكد رجب شقيق على ان شقيقه يبلغ من العمر 30 سنة (فى عز شبابة) يعمل كهربائى وليس له اى انتماء سياسى ولم يشارك فى مظاهرة مؤيدة او معارضة ويقيم هو وزوجته وأبنه أدم سنة ونصف فى عزبة الهجانه بمدينة نصر وكان ياتى لزيارة والده مرة كل شهر لضيق ذات اليد واخر مرة شفته فى اجازة عيد الفطر ودخل فى نوبة بكاء مرددا (الله يرحمة – الله يرحمة) دمه مش هيروح هدر الله يسامحهم المجرمين
هشام احد اشقاء الشهيد قال تلقيت اتصالا من أخى أحمد والذى يعمل فى محل "الموكوجى بجوار مدرسة العبور بالحى الثامن اخطرنى بوجود المرحوم فى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر، فأسرعنا بالذهاب الا ان الأمن منعنا من المرور بالشارع الذى وقع فيه الإنفجار وأخبرنا الأهالى أن وزير الداخلية انضرب علية نار واتفجرت فيه سيارة وهناك قتلى وجرحى وتابع عندما وصلنا إلى قسم الإستقبال بمستشفى مدينة نصر اخبرونا بأن على أصيب فى حادث محاولة إغتيال وزير الداخلية وهو الآن داخل غرفة العناية المركزة فى محاولة لإنقاذه الا انه فارق الحياة ونحسبه عند الله شهيد.