الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الجنائية الدولية» ترفض طلباً فلسطينياً بالتحقيق فى جرائم إسرائيل بغزة




 رفضت المحكمة الجنائية الدولية أمس الأول طلبا للسلطة الفلسطينية بالتحقيق فى جرائم مزعومة ارتكبت على الأراضى الفلسطينية موضحة أنها ليست مختصة إلا بالنظر فى قضايا الدول التى تملك العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
 
وجاء هذا القرار مخيبا للآمال الفلسطينية فى أن تحقق محكمة جرائم الحرب ومقرها لاهاى فى أحداث حرب غزة عامى 2008 و2009 والتى قتل فيها نحو 1400 فلسطينى و13 إسرائيليا.
 
وقال مكتب المدعى العام فى بيان إنه رغم أن فلسطين معترف بها كدولة من قبل أكثر من 130 حكومة فأن وضعها الحالى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة كمراقب لا كعضو كامل يضعها خارج نطاق اختصاص المحكمة.
 
ومن جانبه أكد كينيث روث المدير التنفيذى لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الانسان «أن رفض الطلب المقدم من فلسطين أغلق الباب حول امكانية وصول المحكمة الجنائية الدولية إلى ضحايا الجرائم الدولية التى ارتكبت فى الأراضى الفلسطينية على الأقل لحين اعتراف الجمعية العامة بدولة فلسطين».
 
وأضاف «روث» أن هذا القرار سلط الضوء أيضا على حقيقة (قبيحة) وهى أن أجزاء كثيرة من العالم لا تزال خارج نطاق المحكمة الجنائية الدولية.
 
فى المقابل أكد ايجال بالمر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحكومة «رحبت بالقرار الخاص بعدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية» لكن لديها تحفظات بشأن «بعض التصريحات والافتراضات القانونية» فى بيان المدعى العام.
 
من ناحية أخرى اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس فى رام الله مع الموفد الأمريكى الخاص إلى المنطقة ديفيد هيل حسبما ذكر مسئول فلسطينى بارز.
 
وأوضح المسئول الفلسطينى، أن اللقاء اندرج فى إطار الاستعدادات لاجتماع اللجنة الرباعية على المستوى الوزارى المقرر عقده فى واشنطن فى الحادى عشر من الشهر الجاري.
 
فى حين كشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتزم قريبا توجيه رسالة إلى الرئيس أبو مازن يدعوه فيها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل فى أسرع وقت دون شروط مسبقة.
 
وكشفت الصحيفة أن رسالة نتنياهو ستتضمن رسالة سياسية واضحة مفادها استعداد إسرائيلى لإستئناف المحادثات التى جرت خلال شهر يناير الماضى فى العاصمة الأردنية عمان تحت رعاية الرباعية الدولية والملك عبدالله.
 
 وأعلن نتنياهو أنه سيناقش ملفات: الحدود، والأمن واللاجئين والمياه والمستوطنات والقدس.
من جانبه حذر الميجر جنرال يئير جولان قائد المنطقة الشمالية فى جيش الدفاع من أن امتلاك منظمة حزب الله اللبنانية لاسلحة كيماوية سيلزم إسرائيل باتخاذ خطوات للتصدى لذلك،مضيفا أن أمين حزب الله حسن نصر الله يشكل هدفا مشروعا بالنسبة لإسرائيل.
 
ورجح جولان أن يبقى الرئيس السورى بشار الأسد على دست الحكم حتى عام 2013 على أقل تقدير.
 
ميدانيا اعتقلت القوات الإسرائيلية أمس 15فلسطينيا فى الضفة الغربية ولم يكشف جيش الاحتلال عما إذا كان للمعتقلين أى انتماءات تنظيمية، إلا أنه قال إنه «تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم»، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت أمس على موقعها الالكترونى.