الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

..وسياسيون يرحبون برئيس اللجنة ويرفضون مقارنته بالغريانى




كتب ـ أسامة رمضان

رحب سياسيون بإنتخاب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والقيادى بجبهة الإنقاذ رئيسا للجنة الخمسين الذى تنافس عليه مع سامح عاشور نقيب المحامين والقيادى بجبهة الإنقاذ، حيث حصل موسى على 30 صوتا مقابل 16 لعاشور.
 وقال د.وحيد عبدالمجيد القيادى بجبهة الإنقاذ أن اختيار موسى جيد، مشيرًا إلى أن مثل هذا النوع من اللجان لا أهمية فيه لدور الرئيس لأنه دور تنظيمى ولا ينبغى لأحد أن يقوم بالربط بين رئاسة  اللجنة وبين الحملة التى وصفها بالمسعورة والمتصاعدة التى تهدف لتشوية ثورة يناير ورموزها وقياداتها، كما تهدف لصناعة تناقض بين ثورة 30 يونيو وثورة 25 يناير، والتى يحاول بعض القائمين عليها إعادة دولة مبارك القمعية ونظامه الأمنى، موضحًا أنه من الظلم أن يحسب عمرو موسى على نظام مبارك لانه كان بروحه وقلبه مع الثورة، كما أنه خاض نضالا طويلا ضد نظام الإخوان.
وعن احتمالية تأثير توجه رئيس اللجنة السياسى على الدستور كما حدث بالجمعية التأسيسية السابقة التى ترأسها المستشار حسام الغريانى قال عبد المجيد أن هناك فرق جوهرى بين هذه اللجنة والسابقة التى كانت تسيطر عليها جماعة معينة ، مما جعل الغريانى رئيسا سوريا ينفذ ما يملى عليه من حزب الحرية والعدالة.
ومن جانبه رحب د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق باختيار اللجنة قائلا «نحن نقبل هذا الاختيار ولا بأس به»، معربا عن أمله فى أن تحصل مصر على دستور يليق بها ويحقق ما يرغب به الشعب من دولة مدنية ديموقراطية تحقق المساواة بين الجميع ، مشددا على أن هذه مهمة تاريخية لكل أعضاء لجنة الخمسين ويجب أن يتم الدستور بينهم بالتوافق دون تقديم تنازلات تؤدى لدستور لا يقبله الشعب ولا يدفع بمصر نحو التقدم.
وولفت السعيد إلى أن هذه اللجنة لن يكون بها أى تأثيرات من جهات خارجية كما كان يحدث من قبل الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، خاصة أنه لا يوجد بين شخصياتها من ينتهج أسلوب السمع والطاعة فالنقاش سيكون مفتووحا للجميع.
ومن جهته قال حسام الخولى السكرتير العام المساعد لحزب الوفد أن حزبه لم يكن يدعم أى طرف من المرشحان لرئاسة اللجنة خاصة أن كلاهما شخصيات قوية ومحترمة فضلا عن أنهما ينتميان لجبهة الإنقاذ المنضم لها حزب الوفد.
وأشار كمال زاخر منسق التيار العلمانى القبطى إلى أن إختيار موسى أمر صائب لأنه رجل دولة يعى معنى الادارة والتنظيم المؤسسى للبلاد، متوقعا أن يدير اجتماعات اللجنة بكفاءة، مطالبا بعدم وضع العراقيل أمام عمل اللجنة، لافتا إلى أنه من الضرورى أن تكون جلسات اللجنة معلنة.