ملف موثق للبرلمان الأوروبى لإدراج الإخوان كمنظمة إرهابية

اجتمعت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، بالمقر البابوى بالعباسية، مساء أمس لمناقشة إعادة إصلاح الكنائس والمؤسسات التى تعرضت للاعتداء.
وقد حضر اللقاء د.ماجد جورج، ود.مراد باخوم، المكلفان بالتعامل مع هذا الملف، والاتفاق على تقديم قائمة واحدة لكل الكنائس التى أُضيرت للجنة التى شكلتها القوات المسلحة.
أوضح القس رفعت فتحى عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس أنه تم حصر كاميرات 48 موقعا يضم كنائس ومبانى ملحقة بها مشددا على أن هناك عدداً من الكنائس والمبانى الملحقة بها لحقت بها أضرار ضئيلة فضلنا عدم وضعها داخل اللائحة التى تسلم للمجلس العسكرى.
مشيرا إلى أنه تم تقسيم الكنائس المتضررة إلى أربعة أقسام الأول مواقع تم تدميرها بالكامل  وأخرى احترقت، ولكن المبنى سليم والفئة الثالثة مبان تم سرقة محتوياتها والأخيرة مبان وقع عليها اعتداء جزئى.
فى سياق آخر قرر البرلمان الأوروبى ببروكسل الموافقة على الطلب الرسمى المقدم من الهيئة القبطية الهولندية بتحديد لقاء خاص مع عدد من قيادات أقباط المهجر فى أول أكتوبر القادم لعقد أكبر جلسة استماع فى البرلمان مع العديد من البرلمانيين الأوروبيين من عدة دول أوروبية من أجل ما يحدث فى مصر من عمليات إرهابية تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وتعضيد ومساندة مصر وطنا وشعبا وجيشا وحكومة فى حربهم العادلة على الإرهاب.
وسيتم تقديم ملف ضخم للمطالبة بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الجماعات الإرهابية بما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وكل المواثيق الدولية المتعلقة بها  بسبب ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين من أعمال إرهابية ضد الشعب المصرى وأن مصر الآن تبنى دولتها الجديدة بإرادتها لتقوم على الحقوق والحريات.