الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس المعزول «مرسى» سبب التدهور الأمنى بسيناء




 كشفت دراسة حول «سيناء والتحديات التى تواجهها بعد ثورة 30 يونيو عن أن مسرح الأحداث مازال شرسا فى سيناء وسط جهود أمنية متواصلة من الجيش والشرطة للسيطرة عليها بسبب التصرفات والقرارت  الخطيرة على الأمن القومى المصرى التى أوقعها عام من حكم الاخوان من إطلاق يد الجماعات التكفيرية واخراج قياداتهم من السجون على يد الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث تم الافراج بعفو رئاسى عن ما يقارب 1500 شخص منهم سجناء جنائين على ذمة قضايا منذ سنوات فضلا عن فتح الحدود مع ليبيا وغزة التى دخلت منها عناصر جهادية وتكفيرية لكثر من عام.
الدراسة التى أجرها عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى والإعلامى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان توصلت  الى إنه وفق تقارير حكومية وروايات أبناء سيناء الى ارتفاع مستوى تسليح هذه العناصر الإرهابية، وإتباع تلك الجماعات طرق جديدة فى التعامل مع قوات الشرطة والجيش من خلال الأسلحة المتطورة التى وجدت بحوزة الإرهابيين، وتطبيقهم لنظام التمركز الشبكى الذى يتبعونه  فى أنهم يسكنون داخل شقق سكنية داخل عمارات متقاربة حتى إذا حدث هجوم على إحدى الشقق يتصدى المتواجدون بالشقق الأخرى لقوات الأمن.. وأكدت الدراسة أنه لاتنمية الا بعودة الأمن لسيناء،  ويجب أن تبدأ الحكومة من الآن باعداد دراسات لمشروعات قومية فى سيناء  بالاضافة الى ضرورة توفير أجهزة متطورة منها المناظير وأجهزة الرؤية الليلية لمساعدة قوات الشرطة فى عملها ليلا وكذلك عمل أكمنة دائمة وليست وقتية أعلى أسطح العقارات المجاورة للمقرات الأمنية لضبط المهاجمين واكتشاف تحركاتهم فور حدوثها.