السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هاكرز عرب يهاجمون المواقع الإسرائيلية رداً على اقتحام الأقصى




القدس المحتلة - وكالات الأنباء

اقتحم وزير الإسكان الإسرائيلى أورى أريئيل من حزب البيت اليهود، مع مجموعة من المستوطنون المتطرفون صباح أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة شرطية مشددة.

وأفاد شهود عيان أن الوزير الإسرائيلى اقتحم الأقصى عبر باب المغاربة، وسط تكبيرات المرابطين وطلبة مصاطب العلم، وقام بجولة فى ساحات المسجد بالكامل، ثم خرج من باب السلسلة، علما أن جولته استمرت لمدة 45 دقيقة. فيما أعلنت مجموعة «هاكرز» أنها ستشن هجوما إلكترونيا عالميا على المواقع الإسرائيلية فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية.

نفى مسئول فلسطينى امس وجود أى اتصالات أو اقتراحات رسمية بشأن المصالحة منذ 14 أغسطس الماضى.

وقال رئيس وفد الحوار الفلسطينى لحركة فتح عزام الأحمد: «إن كل ما يتم تداوله ليس أكثر من إشاعات أو محاولة لخلط الأوراق وما نقوله هو أن الاتفاقات واضحة ولا حاجة للنقاش بهذه الطريقة».

وشدد الأحمد على أنه لا حاجة لحوارات جديدة للوطنيين المخلصين ولا هدف لهم سوى إنهاء الانقسام من أجل إنهاء الاحتلال، مشيرا إلى أن البعض يريد أن يشكل غطاء لحماس بعد معجزة الشعب المصرى الأخيرة.

وكانت أنباء ترددت عن اقتراح من حماس بتسلم أمن الرئاسة معبر رفح وأن يتم تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس على أن تجرى الانتخابات بعد عام وهو ما نفاه الأحمد.

كما اعرب الأحمد عن استغرابه من بعض الاقتراحات التى تحدثت عن تشكيل حكومة يليها البحث فى إجراء الانتخابات قائلا:«كل ما يتداول من اقتراحات هنا وهناك هى متناقضة مع بعضها البعض ما يدل على عدم جديتها».

واعتبر رئيس وفد الحوار الفلسطينى لحركة فتح أنها تساعد حماس على التهرب من إنهاء الانقسام وفقا للاتفاقات القائمة وذلك من أجل إطالة أمد الانقسام إلى إشعار آخر لأغراض خبيثة تلحق الضرر بوحدة الشعب الفلسطينى ومستقبل وحدته الوطنى. وذكرت الجامعة العربية: «إن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة».

من جانبه قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح امس: «إن الدول العربية دفعت بكل ما تستطيع من إيجابيات للتجاوب مع الطلب الأمريكي، للعودة للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية»، مؤكدا أن العودة إلى المفاوضات لا بد أن تكون واضحة، وعلى أسس سليمة، وألا تكون المفاوضات مجرد مفاوضات وعلاقات عامة، وإيهام العالم أن هناك مفاوضات من أجل السلام. وأضاف صبيح أن الأمور تسير إلى العكس، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة للمفاوضات. وقال صبيح: «إن الجامعة العربية عقدت اجتماعات متكررة من خلال لجنة مبادرة السلام العربية ووفدها مع الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها، جون كيرى»، موضحا أن هذه المفاوضات مدتها من 6 إلى 9 أشهر بشرط تجميد ووقف الاستيطان، وأن المرجعية لهذه المفاوضات هى حدود عام 1967.

وأشار إلى أن هناك 6 جولات من المفاوضات عقدت، ولا نريد أن نتحدث ماذا تم بداخل هذه الجولات، ولا نريد أن نقول إن الإسرائيليين يتهمون الجانب الفلسطينى بأنه سرب معلومات عن المفاوضات، وكأن هذه المفاوضات فيها أسرار ونجاحات كثيرة.