جمال : الرئيس بخير

إسلام كمال روزاليوسف اليومية : 23 - 04 - 2010



أمين السياسات: مبارك يوجه كلمة للشعب 25 أبريل يشكر فيها الناس علي مشاعرهم تجاهه
أهالي دماص استقبلوا جمال مبارك بالأدعية والهتافات للرئيس.. وقالوا له «وحشنا».. فرد «وانتم كمان وحشتوه»
دعوة نائب الوطني لإطلاق الرصاص علي المتظاهرين مرفوضة وتتنافي مع أخلاقيات حزب الأغلبية وإذا بررناها سنفقد المصداقية
وسط أدعية وهتافات الأهالي الذين شاركوا في الاجتماع الشعبي بقرية دماص بالدقهلية للرئيس حسني مبارك بكامل الشفاء، أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطني أن الرئيس بخير وسيعود للقاءات الجماهيرية من خلال جولاته في المحافظات للتواصل مع الناس خلال فترة وجيزة، وقال إن الرئيس مبارك سيوجه كلمة امتنان وشكر لكل المصريين الذين تابعوا باهتمام فترة علاجه بالخارج في كلمته المعتادة في ذكري تحرير سيناء، وطمأن جمال مبارك المصريين كلهم مؤكدا أن الرئيس بكامل صحته الآن، فرد عليه أحد الحاضرين للاجتماع «وحشنا قوي» فقال له «وانتم كمان وحشتوه جدًا».
وأوضح أمين السياسات أنه كان يتعامل مع الموضوع باعتباره أمراً شخصياً يتعلق بمرض والده، ولذلك لم يكن يتحدث فيه ويركز علي متابعة حالته الصحية وملازمة الأسرة خلال فترة العلاج كأي ابن وأب، لكن الرئيس مبارك شخصية عامة فرد عليه أحد الحاضرين «انتم مننا واحنا منكم»، واستدرك جمال مبارك مشددا علي أن الرئيس كان حريصا علي تدفق المعلومات بدقة حول حالته الصحية للجماهير طوال فترة علاجه من خلال الأجهزة المعنية، وهذا ما تم بالفعل وهذه ليست مجرد معلومات بل حقكم علينا.
وأضاف جمال مبارك في أول جولة له علي المستوي الشعبي بعد عودته من مرافقة الرئيس إن بعض وسائل الإعلام والصحافة كانت تتساءل: لماذا لا أتكلم ولا أظهر في الصورة، والبعض دعاني وأنا في ألمانيا للحديث أو المشاركة في الاجتماعات لطمأنة الناس، لكنني كأي ابن وأب اهتممت بالتواجد بجانب الرئيس كأي واحد فيكم فصفقوا له، وقال إني حرصت علي عدم العودة إلا بعد نهاية الفترة العلاجية وعودة الرئيس فرد عليه أحد الحضور «ده والد كل المصريين».
وفي سياق متصل شدد جمال مبارك علي رفضه ورفض الحزب التام لدعوات نائب وطني لاطلاق النار علي المتظاهرين وقال خلال اجتماعه بأعضاء الهيئة البرلمانية لمحافظة الدقهلية والذي استمر ساعتين إن هذا تصريح مرفوض أيا كان هدفه أو دافعه ولا نجد له أي مبررات أو أخلاقيات، وأكد أن هذا يتنافي مع مبادئ حزب الأغلبية الذي يقود التغيير وقال للنواب «متجيش مننا».
وأشار لضرورة أن نعترف بالخطأ لأن تبرير هذا التصريح المرفوض يفقدنا المصداقية وأرجو أن يكون ذلك واضحا وإن أخطأ أي أحد هنا يجب أن نحاسبه في الحزب قبل أي جهة أخري.
تفاصيل شئون سياسية ص5