السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى الذكرى الـ12 لأحداث 11 سبتمبر.. شعاع أزرق ينطلق من قواعد برجى التجارة




ازاحة حكم طالبان من أفغانستان وغزو العراق، والحرب على الإرهاب ونماء موجة عداء تجاه المسلمين فى أغلب دول الغرب ، كلها نتائج لأحداث 11 سبتمبر.. الذى شهد العالم أمس إحياء ذكراه الـ12 فى الوقت الذى يعيش فيه العالم أجواء سياسية متوترة ومترقبة، لمصير سوريا المهددة بضربة عسكرية غربية.. فى الوقت الذى يراجع الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاستعدادات الأمنية للذكريين السنويتين لهجمات 11سبتمبر 2001 والهجوم الدامى على القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية العام الماضى.. حسبما ذكر البيت الأبيض.. متناسياً أنه يشرع أبواب العداء مع دول الشرق الأوسط.. ويلقى بشعبه فى أتون حرب لانهاية لها.
إذ أعلن أمام العالم أجمع أنه قرر شن عملية عسكرية محدودة ضد بشار الأسد الرئيس السورى لأنه استخدم الأسلحة الكيماوية فى فعل مذبحة ضد أبناء شعبه، واصفا إياها بالجريمة البشعة التى لا ترضاها الإنسانية مما أدى إلى مقتل الآلاف من الأبرياء جراء هذه الهجمات، التى شنها نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى استخدام غاز السارين.
وبالتزامن مع الاستعدادات الأمنية الأمريكية للاحتفال بذكرى سبتمبر، روجت مواقع إسرائيلية مثل "جيريزالم بوست" أن "فريقا من الهاكرز المسلمين أرسل دعوة إلى جميع القراصنة المسلمين فى العالم لمهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة فى ذكرى 11 سبتمبر".
وذكر الموقع الإسرائيلى مثل غيره من المواقع اليهودية أن "قراصنة يخططون للانتقام من الهجمات السيبرنتية يوم ذكرى المحرقة"، لافتا إلى وجود "شريط فيديو باللغة الإنجليزية نشر على يوتيوب يدعو القراصنة المسلمين فى جميع أنحاء العالم للمشاركة فى جهود لإسقاط المواقع الأمريكية والإسرائيلية فى 11 سبتمبر، الذكرى الثانية عشرة للهجمات الإرهابية فى الولايات المتحدة".
الفيديو الذى عرض بداية من حلول سبتمبر يذكر بعض عبارات القراصنة "مرحبا، إسرائيل، هل تذكريننا؟ فى اشارة الى عمليات القرصنة السابقة".
ثلاث مجموعات من القراصنة، "انونيموس، أنون غوست، وفلاغة"، يتوعدون أمريكا وإسرائيل، فى فيديو صوتى فقط وصور طبع عليها شعار مع عبارة "فلسطين حرة"، تحت النص الرئيسي، هناك خط بالكاد مرئى مكتوب كالتالى "جزاكم الله مساعدة القراصنة والمجاهدين".
نشر كاتب فرنسى خلاصة ألف ساعة من تحليل الشهادات والمعلومات عن هجمات سبتمبر، وقال ان هجوم برجى التجارة العالمي، كما صورته الولايات المتحدة، قد لا يكون حقيقة ما حدث فعلا،"يبدو أن أمريكا اخفت حقائق كثيرة عن الأمريكيين وعن العالم، أكثر من هجوم فى وقت واحد، غياب امنى شبه كلي، عدم صد أى من الهجمات ونجاح فى إصابة كل الأهداف فى أقوى دولة فى العالم، والمتهمين عدد قليل من العرب".
وقال تقرير فرنسى نشر على موقع "بى فولتر" أن "ملايين من الأمريكيين لا يؤمنون برواية الحكومة الأميركية لما حدث فى 11 سبتمبر.
وذكر تقرير الكاتب الفرنسى كريستوف سيرفان أن "استطلاع رأى للأمريكيين فى 2006 اظهر حقيقة لم ترق للحكومة الأمريكية حينها ولذلك كان ذلك آخر استطلاع رأى للأمريكيين حول 11 سبتمبر وبقى الحديث فى الهجوم على أمريكا أمرا مسكوتا عنه أو لا يجوز الخوض فيه كثيرا والاكتفاء فقط بالرواية الرسمية لإدارة الرئيس الأميركى السابق جورج بوش الابن".
وإحياءاً للذكري الثانية عشر انطلق شعاعاً ضوء ازرق من قواعد البرجين .