الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البلطجية يستغلون سور «البحوث الزراعية» فى الاعتداء على أفراد الشرطة بالإسماعيلية





الإسماعيلية - شهيرة ونيس
 
يمثل السور الخرسانى أمام إدارة البحوث والمجمع التعليمى بالإسماعيلية خطرا داهما على حياة أجهزة أفراد الأمن  فى كمين   طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى حيث يستغل معتاد الإجرام هذا السور فى الاعتداء على أفراد الكمين. 


 شريف بكرى تاجر قال إن منطقة الكيلو 2 وتحديدا مناطق «عبد الرحيم، وأبو زلط، والعرب» يعانون أشد المعاناة خلال الفترة الحالية من سماع دوى الأعيرة النارية طوال الليل من جراء وجود الخارجين عن القانون بمنطقة البحوث الزراعية، لكونها وكراً استيراتيجياً لهم من حيث تواجد أشجار الزيتون الجاف التى تسهل لهم عمليات الاعتداء على رجال الشرطة والجيش.

وتساءل بكرى عن السبب وراء إصرار وتعنت إدارة البحوث فى التمسك بإقامة هذا الجدار العازل رغما عن وجود قرار بإزالته من قبل محافظى الإسماعيلية  السابقين.

ووجه مواطنو الكيلو 2 عددا من التساؤلات لمسئولى المحافظة، عن جدوى وجود هذا السور الذى يعزل الأهالى عن المدينة؟ مشيرين إلى أنهم  داخل حيز كردون المدينة، رغم أن كل ذلك حرم أهالى المنطقة من الخدمات والرعاية.

وأعرب عمرو محمد، أحد مواطنى كيلو 2 عن بالغ استياءه الشديد من الأسباب التى اعتمدت عليها إدارة البحوث لإقامة هذا السور العازل، حيث اعتمدت فى بنائه على حماية أراضيها من عبث المواطنين وزراعاتها فى الوقت الذى لا توجد فيه زراعات من الأصل وأن أرض إدارة البحوث مازالت بوراً تكسوها الرمال، وبالرغم من كل هذا تم بناء السور الذى عزل أهالى هذه المنطقة مما ينتج عنه تأخير وصول سيارات الإسعاف للمنطقة التى تستغرق الآن قرابة ساعتين لعدم وجود طريق حيوى وممهد بديلاً للطريق.

ومن جانبه قال محمد حسن، عضو مجلس محلى سابق إنه تم الخروج بتوصية من قبل المجلس المحلى للمحافظة عام 2005 بموافقة اللواء صبرى العدوى محافظ الإسماعيلية السابق يقضى بفتح طريق من داخل الأرض يحيطه سورا من الجانبين لحماية الزراعات إن وجدت من الأصل وذلك تيسيرا على المواطنين وبالرغم من هذا القرار إلا أنه مازال حبيس الأدراج.

 وفجر حسن مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال إن حيازة البحوث لهذه المنطقة التى تتعدى عشرات الأفدنة فى واحدة من المناطق الاستراتيجية بالمحافظة إذ تبلغ مساحتها 400 فدان من أصل 200 فدان ملك للبحوث  دون أستغلال حقيقى لها وهو ما وضح من خلال بوار تلك الأراضى.