الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بعد عامين ونصف العام من قرار الاحالة.. المحكمة تقضى ببراءة جميع المتهمين فى القضية




 كتب - سعد حسين ورمضان أحمد


 قضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة بالتجمع الخامس  ببراءه جميع المتهمين    فى قضية قتل متظاهرى السويس فى أحداث ثورة 25 يناير، والتى يحاكم فيها 10 ضباط على رأسهم محمد عبد الهادى مدير أمن السويس الأسبق، بالإضافة الى رجل أعمال إبراهيم فرج وأولاده الثلاث لاتهامهم بقتل 17متظاهرا وإصابة 300 آخرين فى أحداث الثورة.  

 صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رضا محمد وعضوية المستشارين الدكتور صابر غلاب واكرم فوزى وامانة سر ريمون وليم وأحمد عطية.
وفور النطق بالحكم تعالت صيحات اهالى الشهداء داخل القاعة بالصراخ والعويل وهتفوا «حسبى الله ونعم الوكيل» ووقعت حالات اغماء بينهم وقامت قوات الامن باخلاء القاعة من الموجودين.  

 وشهدت المحكمة قبل بدأ الجلسة اجراءات امنية مشددة أمنيه مكثفة وتم فرض كردون امنى داخل القاعة وخارجها وانتشرت عساكر الامن المركزى وفرقة فض الاشتباكات داخل القاعة للحيولة دون وقوع اعمال شغب من اهالى الشهداء وجلس العساكر يرتدون الزى المدنى على المقاعد داخل القاعة وتم اخراج اهالى الشهداء خارج القاعة ولم يترك إلا الإعلامين والصحفيون.  

 يأتى الحكم بعد عامين ونصف العام من إحالة القضية الى محكمة الجنايات، وشهدت القضية أحداثاً عديدة وتوقفت لعدة شهور لطلب محامين المدعين بالحق المدنى عن الشهداء رد هيئة المحكمة عن نظر القضية لكن هذا الطلب قوبل بالرفض لعدم توافر اسبابه القانونية.

 كان المحامى العام، لنيابات السويس، أمر بإحالة 14 متهمًا لمحكمة الجنايات فى القضية رقم 771 لسنة 2011 جنايات السويس، لاتهامهم بقتل 17 من ثوار السويس، خلال أحداث ثورة يناير عام 2011، وإصابة 300 آخرين، بعد أن وجهت لهم النيابة اتهامات بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين بجمعة الغضب لمنعهم من الخروج فى مسيرات للتنديد بتردى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية خلال عهد نظام مبارك.

 والمتهمون، هم: اللواء محمد على عبدالهادي، مدير أمن السويس، أثناء الثورة، والعميد علاء الدين عبدالله، قائد الأمن المركزى بالسويس الأسبق، والعقيد هشام حسين أحمد، والمقدم إسماعيل هاشم، والنقباء محمد صابر، ومحمد عادل، عبداللطيف، ومحمد عازر، والملازم أول مروان توفيق، وعريف شرطة أحمد عبدالله أحمد، ورقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى إبراهيم فرج صاحب معرض سيارات وأبنائه الثلاثة عادل وعربى وعبود.