الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تأخير قرار أوباما بضرب سوريا أغضب أردوغان




كتبت - داليا طه ووكالات الأنباء

أوضحت نيورك تايمز أن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتأخير ضربته العسكرية ضد نظام بشار اغضب رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان الذى كان من أشد المناصرين للتدخل الأمريكى فى سوريا الذى جعله فى حالة من التخبط والحيرة.

وقالت: إن قرار اردوغان بالتدخل عسكريا فى سوريا فاقم من مشكلاته داخليا خاصة أن الرأى العام التركى يعارض بشكل كبير الانخراط فى حرب مباشرة بما فى ذلك مؤيديه.

وقالت الصحيفة: إن اردوغان يتخذ القرارات ويفعل مايريده دون النظر إلى مايريده الشعب التركى على الرغم من أن 72% من الأتراك يرون أنه ينبغى على الحكومة أن تبقى خارج سوريا تماما.

وفى إطار الاحتجاجات تواصلت التظاهرات المناهضة للحكومة التركية ليلة أمس الأول فى مدن اسطنبول وأنقرة وهاتاى، احتجاجا على مقتل الشاب أحمآتاكان.

وذكرت محطة «إن. تى. فى» الإخبارية التركية أمس أن قوات الشرطة فى المدن الثلاث استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الحجارة والألعاب النارية ضد قوات الشرطة. واوضحت المحطة أن الشرطة اعتقلت عددا غير معلوم من المتظاهرين فى المدن الثلاث. وكان الشاب آتاكان الذى يبلغ من العمر 22 عاما قد لقى حتفه جراء قنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة وأصابته فى رأسه ليلة الاثنين الماضى خلال تظاهرة فى مدينة هاتاى جنوبى تركيا تضامنا مع طلبة جامعة الشرق الأوسط التقنية بالعاصمة التركية.

وعلى صعيد آخر أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى «أكمل الدين إحسان أوغلو»، أن انتشار ظاهرة «الإسلاموفوبيا» تزيد الشرخ فى النسيج الاجتماعى العالمى، وتضع المسلم فى مواجهة غير المسلم، بزيادة الكراهية والتحريض ضد المسلمين، وذلك فى الكلمة التى ألقاها بمؤتمر «الإسلاموفوبيا من المنظورين القانونى والإعلامى» الذى تستضيفه مدينة اسطنبول.

ومن جانبه وجه أحمد تورك الرئيس المشارك لاتحاد المجتمع الديمقراطى والنائب الكردى المستقل عن مدينة ماردين أمس نداء للعوائل الكردية بعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس بعد غد الإثنين، موعد بدء العام الدراسى الجديد، ومقاطعة الدراسة لمدة أسبوع احتجاجا على موقف الحكومة الرافض للتعليم باللغة الكردية الأم برغم مطالبات فى هذا الشأن منذ أعوام. وأكد تورك قوله أن الحكومة ترواغ فى المصادقة على الحزمة الديمقراطية التى يطالب بها الأكراد التى تعتبر حقهم الشرعى حيث تتضمن السماح بالتعليم باللغة الكردية، وتغيير قانون الانتخابات، وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب.