الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«طعمة» سورى يؤمن باللا عنف والمقاومة السلمية لديه مشروع متكامل لمستقبل سوريا




كتبت - نشوى يوسف

الدكتور أحمد صالح طعمة الخضر  طبيب أسنان يؤمن بمنهج اللاعنف والمقاومة السلمية، وإسلامى مستقل وخطيب سابق فى أحد مساجد مدينة دير الزور بالشرق السورى عمره 48 سنة.

تكمن أهميته فى أنه من داخل سوريا ويعرف طبيعتها، وفيها أمضى حياته، ونشط بالإغاثة بدير الزور لصالح المنكوبين، وكان رئيسا للجنة «حملة كلنا للشام» بالمحافظة، ولديه مشروع متكامل إذا ما اختاروه، يبدأ باعتماده على فريق من التكنوقراط والشباب، وسيعمل عبر حكومة المعارضة على محاور متنوعة، منها الأمن والأمان وتسيير شئون الناس المدنية ودعم الديمقراطية عبر تحديد القانون الذى ستكون عليه سوريا المستقبل.

أشارت معظم التوقعات الى اختيار طعمة لمنصب رئيس وزراء مؤقت بالمنفى.

طعمة متزوج وأب لخمسة أبناء عاش معظم حياته فى دير الزور التى ولد فيها، باستثناء 5 أعوام أمضاها مع والده فى مدينة بيشة بمحافظ بيشة فى منطقة عسير بالسعودية، إضافة إلى سنوات دراسته بجامعة دمشق حيث تخرج بطب الأسنان، بدأ العمل السياسى منذ 1992 مع أصدقاء وباحثين فى دير الزور، حيث شارك بتأسيس مجموعتين، إحداهما فكرية تعنى بإعادة النظر بالميراث الفكرى الإسلامى، وثانية تبنت منهج اللاعنف والمقاومة السلمية ورفض التنظيمات السرية على الصعيد السياسى».

ثم قرر بدءا من 1997 مخاطبة الناس «من خلال خطبة الجمعة، لكنها لم تدم أكثر من سنتين بعد قيام النظام بفصلى من الخطابة بسبب توجسه من أية أفكار تنويرية، وبعد رفضه القيام دقيقة صمت على روح باسل الأسد» فى إشارة منه إلى مقتل شقيق الرئيس السورى بشار الأسد، فى 1994 بحادث سيارة.

ثم أصبح فى 2005 أحد مؤسسى إعلان دمشق كمستقل ومندون أى انتماء حزبى.

بعدها فى 2006 انتخبوه ممثلا عن محافظة دير الزور فى المجلس الوطنى لإعلان دمشق، وفى 2007 أمينا للسر، ولم يمر أسبوع إلا وتم اعتقاله، فأمضى مع 12 من زملائه عامين ونصف العام وراء القضبان، وحين دقت الثورة طبولها على النظام شارك فيها أحمد منذ أيامها الأولى.