الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سباق الأمتار الأخيرة يحمل بصمات حسام حسن بالاردن




كتب - خالد فاروق

الصحافة الأردنية أشادت بالمدرب حسام حسن ووصفته بخليفة الجنرال محمود الجوهرى الراحل الذى قاد الأردن من قبل لدور الثمانية ببطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2004  وبالصعود إلى الملحق العالمى المؤهل لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد الفوز الذى حققه على حساب منتخب أوزبكستان، بنتيجة 9\8 بركلات الترجيح، علمًا بأن نتيجة الوقتين الأصلى والإضافى انتهت بالتعادل الإيجابى 1\1.
كتبت صحيفة «الراى» تحت عنوان «دخلنا التاريخ وكسبنا المستقبل»،فى إشارة للإنجاز التاريخى وكسب المستقبل بالوجوه الشابة التى برزت مع المنتخب الأردنى بعهد المدير الفنى المصرى حسام حسن.

وأضافت أن اعتماد حسام حسن على الكرات القصيرة لخلخلة الدفاع، مع إجادة التعامل الدفاعى مع الهجمات المضادة للمنتخب الأوزبكى كان سر الفوز فى المباراة.

أما صحيفة «الدستور» فعنونت «النشامى.. نوّرت فى طشقند»،» كإشارة لحادثة انقطاع التيار الكهربائى فى المباراة فبإصرار اللاعبين وعزيمتهم نجحوا فى إنارة العتمة بالعودة بفوز تاريخى من طشقند.

 مشيرة إلى أن اللاعبين أظهروا انضباطا تكتيكيا عاليًا، بفضل تعليمات حسام حسن، الذى عكف على حماية المنطقة الدفاعية للمنتخب الأردنى، خوفاً من الاندفاع الهجومى.

 تأمين الحماية لخطه الخلفى دون اللجوء لمغامرات هجومية غير محسوبة، ورغم دخول المنتخب فى شوطين اضافيين إلا أن اللاعبين ظهروا بصورة مشرقة وبانضباط تكتيكى عال».

   وعنونت صحيفة «الغد»: «منتخب النشامى أطلق رصاصة الرحمة على أوزبكستان»؛ وتمكنوا من التأهل من قلب العاصمة طقشند فى لقاء الملحق الآسيوى  وأضافت أيضا:» سباق الأمتار الأخيرة من التصفيات الآسيوية، حمل بصمة أردنية واضحة، بفضل بعد نظر حسام حسن، فبعد أن كادت المهمة أن تنتهى فى عمان ذهابا، تمكن «النشامى» من إعادة التوازن فى ذات النتيجة إيابا «1-1».

أشادت الصحيفة بحسام حسن مدرب المنتخب والتى وصفته بـ»القارئ الجيد والجريء»، والذى عرف كيف يتدارك الأمور بتبديلات موفقة، مما مهد لاستعادة زمام الأمور.

وتحت عنوان «وكسب الجنرال الرهان» سجلت جريدة العرب اليوم إعجابها بالمدرب المصرى الذى يظهر على وجه علامات العصبية والقلق طوال المباراة، ولا يستطيع الجلوس كثيرًا بجوار لاعبيه البدلاء ..

وقال إن جهود حسن وضحت باختيار عناصر المباراة التى تفرقها عن أخري، وحقق ما وعد به من العودة بالفوز من أوزبكستان بعد تعادل محزن وغير متوقع فى عمان..

حسام حسن قد راهن على الفوز فى مباراة الرد فى طشقند.

وسجل موقع المرايا فى تقريره عن المباراة: «أقوى من الظروف» هو العنوان الأبرز الذى جسده منتخب النشامى، فالصعوبات التى اعترضت الفريق من اصابات واعتذارات والمستوى السىء لعدد من الركائز الأساسية الأمر الذى جعل المهمة على ارض الميدان غاية فى الصعوبة .. ويسجل للجهاز الفنى  بقيادة  حسام حسن تغلبه على تلك الظروف ووصفته بالقارىء الجيد للملعب والجريء، الذى عرف كيف يتدارك الامور بتبديلات موفقة، مما مهد لاستعادة زمام الامور.