«تمرد تنسيق المعاهد» يطالب التعليم العالى بإعادة التنسيق
روزاليوسف اليومية
كتب - محمد عثمان
تظاهر أكثر من 2000 طالب من طلبة المعاهد الصناعية والتجارية الحكومية للمطالبة بتعديل تنسيق الثانوية العامة والمعاهد.
وكان الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم الفنى والمسئول عن تنسيق الثانوية والمعاهد قد قرر رفع التنسيق من 88.7٪ إلى 93.3٪ ما أضر بالكثير من طلبة المعاهد ذات الثلاث والخمس سنوات.
وقال عمرو حمزاوى منسق عام حركة «تمرد تنسيق طلاب الدبلومات»: إن الطلبة يطالبون بأن يكون الحد الأدنى مثل الحد الأدنى للسنة الماضية 88.7٪ وإلغاء أعمال السنة من المعاهد وتوحيد الامتحانات على جميع الإدارات التعليمية وعدم التلاعب بالنتائج لأنه أدى إلى زيادة التنسيق بالمجاميع بشكل جنونى وهذا نتيجة أن بعض المعاهد تقوم بتسريب الامتحانات وإعطاء الدرجات النهائية فى الامتحانات العملية نظير مبالغ مالية يدفعها الطلاب أو أخذ دروس خصوصية مع المعلمين الذين يضعون الامتحانات، لذلك طالب الطلاب بإخراج النتائج من الوزارة لعدم التلاعب فى النتائج وطالبوا أيضا بالتوزيع العادل للمجاميع وعودة نسبة الـ10٪ كما كانت وأن يكون حد أدنى كلية هندسة 88٪ أو 89٪ كالعادة.
وحول فكرة إنشاء حملة «تمرد تنسيق طلاب المعاهد» قال عمرو حمزاوى منسق الحركة: إن الفكرة جاءت عقب ظهور التنسيق الجديد، إذ أنشأنا الصفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بمساعدة حاتم الصاوى وعماد رشاد وهما طلبة معاهد أيضا ومتضرران من التنسيق وهذه الحركة جاءت على غرار حركة «تمرد» السياسية التى كانت تعد أيقونة ثورة 30 يونيو لذا قررنا أن نطلق على الحملة «تمرد تنسيق طلاب المعاهد» إيمانا بالحركة السياسية وبدأ الطلاب فى التوافق والتواصل مع الصفحة حتى وصل عددهم فى يومين فقط 2500 عضو.
ثم جاء بعد ذلك د. أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم العالى والفنى وطلب التواصل مع الطلبة على الصفحة الخاصة بالحركة، ولكن المسئولين عنها رفضوا.
وأضاف حمزاوى أنشأت صفحة أخرى باسم (مستقبل المعاهد الفنية 2013) لكى ينضم لها د. أحمد فرحات حتى يحدث التواصل ونستطيع من خلالها أن نجلب حقوقنا وأكد أن النتيجة سوف تظهر بتاريخ (1/9/2013) ولم تظهر، ثم أتى يوم (3/9/2013) ولم تظهر أيضا.
وقام الطلاب بوقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالى وقابلوا د. حسام عيسى وزير التعليم العالى ورحب بالموضوع فى بادئ الأمر ووعد بحل الأزمة وطالب بإصدار النتيجة فى أقرب وقت ثم ظهرت بتاريخ (12/9/2013) وكانت الكارثة ارتفاع التنسيق بنسبة 5٪ ما أدى لظهور الحركة المذكورة وبدأ مسئولو الحركة فى طباعة أوراق الحملة وأرسلوا نسخة منها إلى الوزير د. حسام عيسى للتأكيد على أن الحركة جادة فى مطالبها وأنها ليست شيئاً هزلياً بل تسعى إلى تحديد مستقبل طلاب المعاهد على مستوى الجمهورية.
وأكد حمزاوى منسق عام الحركة أنه لولا حركة «تمرد» السياسية لما جلس الوزير الحالى على كرسى وزارة التعليم العالى مطالبا إياه بتقدير وتفهم مطالب الحركة.
وذكر حمزاوى أنه أبتكر فكرة للطلبة الذين لم يستطيعوا القدوم للقاهرة للتظاهر بكتابة كلمة «أنا مظلوم» وإرسالها فى فاكس إلى وزارة التعليم العالى.
وأوضح منسق الحركة أنه فى القانون دائما ما يكون تنسيق المعاهد أقل من تنسيق الثانوية العامة بنسبة 5٪.