الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خليل مرسى: تفويضى للسيسى خرب بيتى




كتبت - مريم الشريف

انقلبت حياة الفنان القدير خليل مرسى رأسا علي عقب بعد قيام الجيش بفض اعتصامات «رابعة العدوية» حيث فوجئ بتصرفات زوجته العدوانية نتيجة لانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين حيث بدأت في تخوينه لمشاركته في ثورة 30 يونيو وتفويضه للسيسىوعن هذه الأزمة دار هذا الحوار:

■ هل تجتمعون كفنانين  مع الممثلين عنكم فى لجنة الخمسين؟


- بالتأكيد اجتمعنا هذا الأسبوع بالمخرج خالد يوسف والدكتور محمد غنيم فى اتحاد النقابات الفنية واقترحنا عليهم مبدأ انشاء دستور جديد نقى بدلاً من تعديل دستور 2012.

■ هل نزلت 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان؟

- بالتأكيد نزلت ميدان التحرير، كما قمت بتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى لمحاربة الإرهاب، وهو ما تسبب فى غضب زوجتى الإخوانية منى.

■ هل زوجتك كانت تذهب إلى اعتصامات رابعة العدوية؟

- بالتأكيد فهى إخوانية وكانت معتصمة فى رابعة مع عائلتها وهو ما أدى إلى وفاة نجل شقيقها أثناء فض الاعتصام من قبل قوات الشرطة والجيش.

■ وهل حدثت مشاكل بينكم فيما بعد؟

- بالفعل حدثت مشاكل كثيرة خاصة بعدما  علمت بمقتل نجل شقيقها في فض اعتصام رابعة، ما أدى إلى اتهامها لى بأننى تسببت فى قتله، لتفويضى الفريق السيسى لمحاربة الإرهاب.

■ ألم تحاول حل هذا الخلاف الأسرى؟

- حاولت مرات كثيرة لإخراج السياسة من منزلى ولكنى لم استطع، وأنا فى النهاية رجل ليبرالى وأحد أعضاء حزب الوفد، كما أننى ادرس للطلاب كدكتور فى جامعة 6 أكتوبر.

■ هل حدثت مشاكل مع الطلاب الإخوان فى الجامعة؟


- إطلاقا لم أشاهد أى طالب إخوانى فى الجامعة، واعتقد أن معظم الطلاب الذين أدرس لهم لا ينتمون إلى هذا الفكر.

■ ما رأيك فى الأحداث السياسية الراهنة؟

- فيما يخص الدستور أتمنى انشاء دستور جديد يعبر عن ثورة 30 يونيو ويتوافق مع كل أطياف المجتمع وجميع فنانى لأن مبدأ تعديل الدستور غير مرغوب فيه.

■ كيف استطاعت التوفيق بين خمسة أعمال خلال رمضان؟

- الحمد لله استطاعت أوفق بين أدوارى سواء فى «خلف الله» «العراف» «خبير» يأتى «النهار» و«يوميات ونيس»، خاصة أن التصوير لم يكن فى نفس الوقت وإنما فى أوقات مختلفة.

■ هل لديك أعمال مقبلة؟

- لا يوجد لدى الآن خاصة أننى بذلت مجهوداً شاقاً فى رمضان، اتمنى أن يكون نال إعجاب المشاهدين.

■ ما رأيك فى السينما؟

- السينما حاليا فى «تخبط» شديد أصبحت تقدم أفلام مقاولات، كما لا يوجد سينما لها ثقل مثل سينما رمسيس نجيب والأفلام المحترمة التى كنا نشاهدها من قبل، وأصبحت تعتمد السينما على أشياء الفن برىء منها.

■ وأين أنت من السينما حالياً؟

- أنا لا أستطيع التواجد فى السينما حاليا ولا أستطيع أجد نفسى فيها لأن أغلب الأفلام لا تناسبنى، وآخر فيلم قدمته كان «أوقات فراغ» وهو من الأفلام الجيدة المحترمة التى أثرت كثيرا فى المشاهدين وخاصة الشباب، كما قدمت العديد من الأفلام فى الثمانينيات والتسعينيات أهمها «مهمة فى تل أبيب» و«أقوى الرجال» و«عصر القوى» وغيرها من الأفلام المهمة.

■ هل ترى أن البطل البلطجى حل محل البطل الشعبى فى السينما؟

- طبعا خاصة لأن معظم مؤلفى الأفلام لاحظوا أن كثيراً من الجيل الناشئ ينتمى إلى هذه النوعية لذلك جسدوها فى بطل العمل ما يؤدى إلى نجاح الفيلم، وهذه مسألة فى غاية السوء والخطورة.

■ لماذا لا نراك فى دور بطولة مطلقة؟

- أنا لا أحب اجسد شخصية بطل العمل لأن الشخصية الدور الثانى دائما تكون مؤثرة وتعيش أكثر من البطل.