الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش للشعب: مصر آمنة.. ونحن فى رباط ليوم الدين




كشف العقيد أركان حرب أحمد محمد، المتحدث العسكرى، عن  العديد من المعلومات والأسرار عن العمليات العسكرية الدائرة فى سيناء منذ قيام ثورة 30 يونيو والى الآن، مستعرضا نتائج العمليات الأخيرة فى سناء، مقدما التعازى الى أسر ضحايا وشهداء الإرهاب فى سيناء، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر.
قام المتحدث العسكرى بعرض فيلم تسجيلى عن جهود الجيش والشرطة من أجل القضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء، جاء فيه عمليات المداهمات التى قامت بها قوات الجيش مستخدمة المدافع والمدرعات والدبابات، إضافة إلى المسح الجوى بالطائرات، وشمل الفيلم عرض جانب من الأسلحة والذخائر المضبوطة والعناصر الإجرامية الذين تم القبض عليهم خلال العمليات.
وقال «على»: «إن إجمالى ما تم ضبطه من العناصر التكفيرية المسلحة فى شمال سيناء حتى الآن 309 أفراد، منهم 136 خلال شهر يوليو، و140 فردًا فى أغسطس و32 فى شهر سبتمبر الجارى». وتابع: «إن عدد قطع الأسلحة الثقيلة التى تم ضبطها، 36 قطعة ما بين قذائف هاون وصواريخ مضادة للطائرات طراز إيجلا، ورشاشات وقواذف (آر بى جى)، إلى جانب عدد من الأسلحة الخفيفة والبنادق مختلفة الأنواع، اضافة الى ضبط نحو 357 دانة مدفع، وطلقات أسلحة عيار كبير، والآلاف من طلقات الأسلحة الخفيفة والألغام، والقنابل اليدوية، بعضها مدون عليها «كتائب القسام»، الى جانب تدمير نحو 10 أطنان من مادة (TNT) شديدة الانفجار، وكانت ما بين (قوالب – مبشور – حجارة).
وكشف المتحدث العسكرى انه تم تدمير 203 عربات فى شمال سيناء تابعة للإرهابيين من أنواع مختلفة، بعضها مجهز بأسلحة ثقيلة، وأن إجمالى العشش التى تخص الجماعات التكفيرية المسلحة بشمال سيناء، عددها 601 عشة ومنزل، بالإضافة إلى عدد 7 مخازن ذخيرة بكامل محتوياتها تمت السيطرة عليها.
واضاف: تمكنا من ضبط 3 مظلات خفاش طائر بالمحرك، بمدى 350 كيلومترا، وقمنا بتدمير 154 نفقا مع قطاع غزة، و108 بيارات وقود بسعة 4 ملايين لتر.
وأكد المتحدث العسكرى ان قرية «المهدية»، الواقعة فى شمال سيناء، هى معقل جماعة أنصار بيت المقدس، التى تعتنق فكر تنظيم القاعدة. مشيرا الى ان الأجهزة المعنية قامت بعمليات تمشيط واسعة مع قطاع غزة لرصد المفرقعات، وقد تم بالفعل رصد متفجرات أسفل فى حى صلاح الدين والبرازيل، وشمال معبر رفح. كاشفا: «إن الجيش بصدد عمل منطقة عازلة على خط الحدود الدولية على مسافة من 500 متر إلى كيلو متر».
وأوضح أن العملية شملت مداهمة البؤر الإرهابية والإجرامية بمناطق «التومة، الظهير، الجورة، الزوارعة، الفتات، جريعة، المقبضة، المقاطعة، السادات، المهدية، الطايرة، جزر أبو رعد، المدفونة الجنوبية، أبوطيلة، الطويل، الأمل»، إلى جانب القرى المدفونة الشمالية «نجع شبانة، المهدية» التى لم يدخلها أى عنصر أمن رسمى للدولة من سنوات.. ولاتزال مستمرة حتى الآن فى تمشيط البؤر التى تم اقتحامها.
وقال أحمد على: «القوات المسلحة حققت نتائج مرضية، وستستمر فى مواجهة العناصر المتطرفة الفترة المقبلة، فلن تعود من سيناء قبل القضاء على كل من يهدد مصر والمصريين، وإن العملية العسكرية فى سيناء الدائرة من يوليو الماضى وحتى الآن، هى لاستعادة هيبة الدولة على الحدود المشتركة الشرقية».
كما نقل «على» رسالة من الفريق أول عبد الفتاح السيسى الى الشعب قال فيها: «اطمئنوا على مصر وسيناء لأنها فى يد أمينة»، ووجه الشكر
لأبطال الشرطة.
ووجه المتحدث العسكرى كلمة الى الشعب جاء فيها: «اطمئنوا على مصر، القوات المسلحة لن تتركها إلا وهى آمنة مطمئنة، فمسئوليتنا تأمين الحدود وعلى حركة حماس أن تبذل جهدا أكبر فى عملية تأمين حدودها مع مصر. وأن تبدى التعاون المشترك، حتى لا تتسلل العناصر الإرهابية والتكفيرية إلى مصر.
وردا على سؤال حول تحريض القرضاوى جنود الجيش على الانشقاق، قال على «سيتم التعامل مع أى محاولات تحريض من أى أحد بالقانون، والقوات المسلحة فى رباط إلى يوم الدين، ورجالها على قلب رجل واحد».
قال العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى للقوات المسلحة: إن الحديث عن تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل أمر سابق لأوانه، وهناك عمليات عسكرية تدور فى سيناء الآن. 

تفاصيل أخرى صـ3