الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المتحدث العسكرى: لو استخدمنا العنف المفرط لانتهى الإرهاب فى 24 ساعة




كتب- أحمد عبدالعظيم
استعرض المتحدث العسكرى نتائج العمليات الأخيرة فى سيناء مقدما تعازى القوات المسلحة فى اسر ضحايا الشهداء فى سيناء خلال الفترة السابقة على يد الارهاب الأثم.
وقال العقيد أركان حرب أحمد على إن سيناء ستظل قيمة وطنية وتاريخية عضيمة فى قلب اهتمام مصر باعتبارها البوابة الشرقية للامن القومى المصرى، وأشار إلى إن ما تعانيه سيناء نتيجة حصاد سنوات طويلة لم تحصل فيها على الاهتمام الكافى من الولة.
وأكد على ان تراجع الأوضاع وانتشار بؤر الارهاب والاجران فى محافظة شمال سيناء تحديا وتهديدا قويا للامن القومى المصرى وللأمن الاقليمى والعالمى.
 وأعلن المتحدث العسكرى خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم ان العملية الامنية فى سيناء بدأت من 7/8 /2012 ولم تتوقف الى الآن، مؤكدا ان القوات المسلحة لن تتوقف الى حين القضاء على كل البؤر الإجرامية.
واشار المتحدث الى تصاعد الأحداث بشمال سيناء بشكل غير مسبوق بعد نجاح ثورة 30 يونية من استهداف الأكمنة وقتل للجنود وتخريب للمنشآت الحكومية وتفجير خط الغازو استهداف أهداف دنية اتوبيس ومدينن غرناطة.
المتحدث أشار إلى أن حرص قوات الأمن علىان هناك عوامل تمت مراعاتها من جانب الأمن فى تنفيذ العملية فى سيناء منها عدم المساس بأأهالى سيناء الشرفاء والطبيعة الطبوغرافية فى سيناء سببا تأخرا فى العمليات العسكرية.
 وكشف المتحدث العسكرى عن  واحدة من اكبر ضربات القوات المسلحة ضد الارهاب احبطت عناصر حرس الحدود بالجيش الثانى الميدانى فى نطاق مسئوليتها بالتعاون مع عناصر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة محاولة  لتفجير احد ابراج المراقبة بحى البرازيل غرب خط الحدود الدولية  بمسافة 20 متر بمدينة رفح، وذلك بعد اكتشاف احد الانفاق الحدودية اسفل نقطة المراقبة،  كانت العناصر الارهابية المسلحة قد قامت بزرع 3 عبوات ناسفة تحتوى على 150 كجم من المواد المتفجرة  ومجهزة بدوائر كهربائية للتفجير عن بعد متصلة بقطاع غزة بطول أكثر من 800 متر  مما يدل على أن التفجير كان سيكون من داخل غزة.
وقامت عناصر المهندسين العسكريين بأبطال مفعول العبوات الناسفة وتفجيرها فى منطقة امنة.
فى اجابة عن السؤال عن المنازل التى يقع تحتها انفاق ويعترض قلة من الأهالى على هدمها، أشار  المتحدث العسكرى الى ان وجودج منازل على الشريط الحدودى امر غير مقبول ويهدد الأمن القومى المصرى ولن نتحمل أى اجراء يعطل قرار الهدم لآى مخالفات موضحا الى ان هناك تعويضات تدفع الى اصحاب المنازل التى يتم هدمها او نقلهم الى اماكن أخرى.
 وعن تخصيص مساحة  لمنطقة عازلة فى الخط على الحدود  كشف المتحدث العسكرى إلى اننا نتحدث حتى الآن عن تأمين فى  منطقة من 500 متر الى واحد كيلو وليس منطقة عازلة  بالمعنى المعروف إلى الآن .
وعن استهداف الاماكن العسكرية فى سيناء ومنها مبنى المخابرات العسكرية هناك ,اشار احمد على الى انها تأتى استجابة لفتاوى سياسية تستغل الدين الادعاء تكفير الحكومة والعاملين فيها مشيرا إلى عدم توقف عمليات تأمين الحدود مطالبا من الجانب الفلسطينى فى غزة تعاونا أكبر.
وعرض المتحدث العسكرى لفيلم من عناصر الجهاديين من مختلف الدول وعرض اعترافاتهم عن طريق هروبهم عن طريق ليبيا أو الانفاق.
 معظمهم من غزة ومنهم أشخاص مقيمون فى كندا وروسيا و فلسطين وجميعهم دخلوا بطريق غير مشروعة وقاموا بأعمال.
 واشار على الى ان الشهداء من القوات المسلحة منذ 25 يناير تجاوز مائة فرد اضافة الى آلاف الاصابات ,واكد فى اجابة عن تساؤل  حول محاكمة المقبوض عليهم , اننا دولة تعلى قيم القانون وبالتأكيد سيخضعون لتحقيق عادل  مشيرا الى ان القانون سيأخذ مجراه
وقال ان احمد ابو دراع تم القبض عليه فى منطقة عسكرية محظور التواجد بها وتعاملت الجهات الأمنية بالبحث عنه ,حيث ادعى كذبا بقيام القوات المسلحة بهدم المساجد وقام بالادعاء بترحيل اهالى رفح قصرا الى العريش,كما قام باذاعة أخبار كاذبة عن استغلال النساء والأطفال واتخاذهم كدروع بشرية.
 وقال أن أحمد تمت احالته الى المحكمة العسكرية فى القضية رقم 911 لسنة 2013 وهى من تثببت براءته أو ادانت، وربط أحمد على بين موقف أحمد أبو دراع، وحرب  المعلومات والحروب النفسية التى يتم استغلال عدد من وسائل الاعلام فى ذلك تردد أخببار كاذبة من خلال الجيل الرابع للحروب ,واشار الى أن هناك المئات من الصحفيين فى سيناء فلماذا لا يقبض عليهم ولا يتم المساس بعملهم.
 وأكد المتحدث العسكرى الى أن محاكمة أحمد أبو دراع هى من الاختصاص الأصيل للقضاء العسكرى وبالتالى من الطبيعى ان يحاكم أمامها.
 وأشار على الى ما تم استغلاله فى نفس السياق فى أحداث فض مظاهرات رابعة والنهضة حيث يتم ترديد أكاذيب واعادتها أمام الجماهير حتى تصدقها رغم كذبها وقال أن الاحصائية الرسمية للطب الشرعى تتحدث عن عدد محدد من الجثث فى رابعة وميدان النهضة 375 جثة و285 تم قتلهم فى محافظات مصر، ومع ذلك يتم استغلال الأمر بادعاء معلومات كاذبة واعاتدها وتكرارها افتراء على قوات الأمن وهو من وسائل الحروب النفسية وحرب المعلومات.
وقال المتحدث العسكرى: «لو استعملت القوات المسلحة العنف المفرط لانهينا الإرهاب فى سيناء فى 24 ساعة، وأضاف لكن ظفر طفل أهم لدينا من أى شىء آخر.