الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك يطالب بتنمية القرية لافتقارها للخدمات الأساسية




كتبت - ميرا ممدوح

طالب الأب أيوب يوسف راعى كنيسة الاقباط الكاثوليك بدلجا الجمعيات التنموية بالتواجد فى القرية للقضاء على الأمية المتفشية بها والتى وصلت إلى 60 % من الأهالى.
واستطرد قائلًا : القرية محتاجة إلى تنمية فلا توجد مستشفى كما ان عدد المدارس لا يسع جميع اهالى القرية ولا يوجد صرف صحى موضحًا أن كل هذه العوامل أدت إلى التعصب وعدم قبول الآخر عند البعض هذا إلى جانب الافتقاد الى الخطاب الدينى المعتدل.
مؤكدًا ان القرية كانت هادئة حتى اندلاع ثورة 25 يناير ومنذ ذلك التاريخ وتفشى عدم قبول الآخر إلا أن الأمور زادت بعد أن فاز محمد مرسى بالرئاسة فتعامل البعض من مؤيديه وكأن " البلد بلدهم لوحدهم " وزاد الحقد والكراهية وعدم قبول الآخر.
وأضاف أيوب بالرغم من أن الأمن حرر القرية وقام بالقيض على 30 شخصاً من مثيرى الشغب إلا انه مازالت هناك اعداد كبيرة لم يتم القبض عليها حتى الآن.
واستطرد قائلا : عقب اقتحام الامن للقرية واجهنا رد فعل عنيفاً حيث تعرضنا للسباب وحاول أهالى القرية تنظيم مسيرة إلا ان الأمن قابلها بالغاز المسيل للدموع.
وأضاف: انه تم خطف شاب قبطى عمره 20 عاما على يد المتشددين يدعى كيرلس جاد وهبة اختطف على يد المتشددين وعمره 20 عاما ولا يمتلك شيئًا.
مضيفًا: إنها الحالة الثانية منذ 30 يونيو الماضى، وأوضح أن الحالة الأولى كانت منذ 3 أسابيع، عندما خطف حنين عبد الله حنين، عمره 40 عامًا ودفع فدية كبيرة ليرجع وحسب ما يقال تقدر بـ180 ألف جنيه، والشخص الثاني هو كيرلس جاد وهبة 20 سنة، لافتا إلى أن القرية شهدت حالتين قتل خلال نفس الفترة.
وأضاف: إن نحو 150 أسرة بالاسماء تركت البلد، وإن العدد يتزايد، لافتًا إلى هذا فقط ما وصلوا له، موضحا أن أحوال المسيحيين بخصوص العمل وممتلكات ومحال، كلها مغلقة، موضحًا لو فكر شخص يفتح المحل الذي يملكه سيجد من يقف أمامه ويطلب إتاوة يومية، يسمونها "جزية
". وأوضح أن من يقوم بالاعتداء على المسيحيين هم أنصار الرئيس المعزول، سواء كانوا إخوان أو سلفيين، ثم دخل على الخط البلطجية، لافتًا إلى عدم تواجد الشرطة بالقرية ومحاولة الجيش دخول القرية 3 مرات ولم تستطع قواته بسبب مواجهة المتشددين والبلطجية لهم.
فيما وجه اقباط مركز القوصية التابع لمحافظة اسيوط استغاثة الى رئاسة الجمهورية ووزيرى الداخلية والدفاع بسبب تزايد فرض الاتاوات عليهم و تهديدهم، مؤكدين أن بعضهم قد قام بدفع الإتاوة التى تصل فى أحيان كثيرة إلى مبالغ بالآلاف خوفًا على حياتهم وعلى اطفالهم.