الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فوز حلفاء «ميركل» فى انتخابات بافاريا




برلين – وكالات الأنباء

مع احتدام المعركة الانتخابات الاتحادية فى ألمانيا المقررة يوم 22 سبتمبر الجارى، يواجه المجتمع الألمانى  ظاهرة التطرف وانتشار الحركات السلفية مما يؤرق الحكومة خاصة بعد تسجيل مكتب حماية الدستور ارتفاعا أعداد السلفيين فى ألمانيا البالغ عددهم 3800 شخص.


يواجه المسئولون الألمان مشكلة تحديد حجم المتعاطفين مع الحركات السلفية وشبكاتها التى تعمل بشكل مستقل ومراقبتها خاصة مع المخاوف  من خطر استخدام العنف واللجوء إلى ما يسمى بالجهاد الإسلامى.
وينشط السلفيون فى فرانكفورت حيث وصل عددهم 700 شخص وحاولت بلدية فرانكفورت منع تنظيم تظاهرة للسلفيين بدعوى أن لهم أهداف معادية للدستور ويهددون السلام العام إلا أن منظمى هذه التظاهرة طعنوا فى هذا القرار وحصلوا على تأييد القضاء الألمانى.
وقد شهدت فرانكفورت انعقاد مؤتمر للمتطرفين تحت عنوان» أخوتى فى الإسلام» فى 7 سبتمبر الجارى دعا فيه بيير فوجل الذى اعتنق الإسلام عام 2001 وأحد قادة الحركة السلفية فى ألمانيا إلى دعم السلام فى العالم.
على صعيد الانتخابات فاز حلفاء المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فى انتخابات أمس الأول فى ولاية بافاريا واحتفظوا بالاغلبية المطلقة التى فقدوها فى عام 2008 فى تعزيز لميركل قبل أسبوع من الانتخابات الاتحادية فى ألمانيا.
وحصل الاتحاد الاجتماعى المسيحى الحزب الشقيق لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه ميركل ولاية بافاريا على 49 % مما يعيد الحزب بشكل اكثر حزما لقيادة تلك الولاية الغنية الواقعة فى جنوب المانيا والتى يحكمها منذ 56 عاما
ورغم ذلك، اعطت انتخابات بافاريا رسالة مثيرة للقلق لميركل بعد حصول الحزب الديمقراطى الحر المؤيد لقطاع الاعمال والذى تتقاسم معه ميركل حكم البلاد فى ائتلاف يمثل يمين الوسط على ثلاثة % فقط من الاصوات وهو اقل من نسبة 5 % اللازمة للحصول على مقاعد فى برلمان الولاية.
ويحظى تحالف الاتحاد الاجتماعى المسيحى والاتحاد الديمقراطى المسيحى بتأييد تبلغ نسبته نحو 40 % فى شتى انحاء المانيا مما يعنى انه فى حالة فوزه فى 22 سبتمبر سيحتاج الحزبان لشريك لتشكيل حكومة. وسيكون هذا الشريك اما الحزب الديمقراطى الحر او الحزب الديمقراطى الاشتراكى والذى حكمت معه ميركل فى ائتلاف واسع من عام 2005 حتى عام .2009