الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شبكة أمريكية: بأمر أوباما تقارير الـ«CIA» فى يد «إخوانى»




كتب-  داليا طه وإسلام عبدالكريم

حفلت تقارير الصحف العالمية حول الشرق الأوسط بالعديد من المفاجآت والمعلومات المهمة، حيث نشرت شبكة  WND  الأمريكية تقريرا يشير إلى قيام إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بترقية مستشار الأمن الوطنى -وهو مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين- إلى زميل داخل مجلس الوزراء فى الحكومة الفيدرالية.
وقالت: إن محمد الإبيارى الذى تم تعيينه تم منحه حق الوصول إلى قاعدة بيانات حساسة من تقارير المخابرات المركزية والمحلية التى تضم مئات الآلاف من تقارير المخابرات التى تهدف لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وكشفت الشبكة عن قيام الابيارى بالكتابة فى تويتر رافعا شعار رابعة العدوية ومعلنا تأييده الكامل لجماعة الإخوان المسلمين.
وذكرت الشبكة أن إدارة أوباما سمحت لجماعات وناشطين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بالتغلغل داخل الإدارة الأمريكية وبالتالى التأثير على سياسة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: إن الجيش المصرى يستأصل الجهاديين من شبه جزيرة سيناء، ويظهر للولايات المتحدة كيف يدير حربا على الإرهابيين.
وأوضحت الشبكة أنه وفقا لأوامر من وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فإن الجيش يصعد حملته لقتال التحالف المتنامى من الإخوان المسلمين والقاعدة وجماعات إسلامية متطرفة أخرى فى سيناء، وعلى الرغم من أن النشاط الجهادى فى سيناء يمكن أن يكون تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمى مثلما هو الحال بالنسبة للحرب الأهلية فى سوريا، فإن جهود السيسى لمواجهة الإرهاب على حدود البلاد تأتى دون دعم من إدارة الرئيس بارك أوباما.. ونقلت الشبكة عن موردخاى كيدار الضابط السابق بالمخابرات الإسرائيلية، وهو محلل للجماعات الإسلامية وصفته «فوكس نيوز» بأنه يحظى باحترام كبير، قوله إنه متأكد تماما أن الإخوان وقيادتهم فى مصر تم تشجيعهم بالفعل من قبل الأمريكيين، وليس فقط فى مصر.
وأضاف قائلا إن الخارجية الأمريكية تعاطفت مع الإخوان لأنهم أرادوا أن يحب الإسلاميون أمريكا، وسيفعلون أى شىء من أجل أن يبدو «لطفاء» فى أعين هؤلاء الإسلاميين.. وفيما له صلة بأحداث سيناء أفادت صحيفة «هاآرتس» أن الجيش الإسرائيلى أعلن توقفه عن تأمين المستوطنات اليهودية القريبة من الحدود الشمالية، مع سوريا، وعلى الحدود الجنوبية، الحدود المصرية، إلا أنه أعلن عن استمراره فى تأمين مستوطنات الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءا من الشهر المقبل، حيث سيتوقف الجيش الإسرائيلى عن تأمين 22 مستوطنة فى جنوب الدولة وشمالها، وأوضح الجيش أن قرارهم مرتبط باعتبارات «فاعلية الكفاءة والعمليات» وليس مرتبطاً بالميزانية.
وصرح للصحيفة ضابط بارز فى عمليات رئاسة الأركان أن القرار تم اتخاذه بعد مناقشات دامت لفترة طويلة، وأن التغيير فى التقديرات تم وفقا للتطورات الأمنية وتحليل الجيش الإسرائيلى للتهديدات الأمنية التى تواجهها تلك المستوطنات. وأضاف: إن رئاسة الأركان توصلت لاستناج بأن وسائل التأمين الأخرى من الجدار الأمنى العازل - سواء على الحدود مع مصر أو مع سوريا- وكاميرات المراقبة والدوريات هى عناصر فعالة فى التأمين.