السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حورية فرغلى: المخرجين حصرونى فى دور الفتاة الطيبة وتمردت عليه فى «قلب الأسد»




بالرغم من كونها فى بداية مشوارها الفنى الا ان الفنانة حورية فرغلى استطاعت خلال الثلاث سنوات الماضية ان تسير بخطى واثقة وتحقق نجاحا فى مختلف الادوار سواء الدرامية او السينمائية..ورغم تميزها منذ بدايتها بتقديم ادوار الفتاة الشعبية الا انها قررت أن تتحدى نفسها لتقدم فيلمين لجمهورها كل منهما يحمل شخصية وملامح مختلفة عن الآخر، وذلك بعد تميزها خلال شهر رمضان الماضى فى مسلسل «بدون ذكر أسماء».. وعن اعمالها المختلفة وتقديمها لأكثر من شخصية فى فيلم واحد تحدثت معنا حورية فى الحوار التالي..

■ ما الذى جذبك لقبول فيلم «نظرية عمتى»؟
- هذا العمل كان تحديا جديدا لى خاصة وانى لم اقدم عملا كوميديا من قبل فكانت كل ادوارى التى قدمتها تنحصر فى اطار الحزن والبكاء بشكل كبير.. فكانت فرصة جيدة لى من خلال سيناريو جميل أن اقوم بخوض تجربة الاداء الكوميدى وحمدا لله وجدت ان ردود الافعال كانت أكثر من جيدة. وكان الاداء صعب على جدا لأنه أن تبكى الناس اسهل من ان تضحكيهم، خاصة فى الظروف التى تمر بها مصر حاليا ومزاج الجمهور ليس بالجيد حتى يستطيع تقبل كل ما يقال بالضحك.

■ وماذا عن فكرة تقديم أكثر من شخصية فى فيلم واحد؟
- كانت من اهم ما جذبنى للفيلم هو وجود خمس شخصيات مختلفة فى الشكل واللغة وطريقة الكلام والزمن.. وهذا الامر كان مرهقا للغاية خاصة وان العمل تحت اشراف المخرج اكرم فريد الذى لا يريد أن تفوت عليه لا صغيرة ولا كبيرة. فكان العمل مرهقا للغاية خاصة وانى كنت احيانا كثيرة اقوم بتصوير أكثر من شخصية فى اليوم الواحد وكان لكل منها اكسسواراتها وملابسها وشكلها وطريقة الحديث الخاصة بها ففكرة التحول من شخصية لاخرى اربكتنى كثيرا.

■ ألم تتخوفى من حرق كل شخصية بعد تقديمها أول مرة؟
- لا ابدا فأنا منذ بدايتى وحتى الآن والمخرجين يحصروننى فى دور الفتاة الشعبية فقط ولقد قدمته أكثر من مرة بشكل واداء مختلف فشخصية نوارة فى مسلسل «بدون ذكر اسماء» تختلف عن زوزا فى «دوران شبرا» ومختلف ايضا عن انغام فى فيلم «عبده موتة» فعلى الرغم من ان صفة الشعبية تجمعهم الا ان لكل واحدة فيهم نوع وشكل وقصة خلفية درامية مختلفة.

■ وماذا عن فيلم قلب الاسد؟
- احببت الدور جدا خاصة أنى لأول مرة أقدم شخصية شريرة فكانت هذه الفرصة امامى لكى ابرز قداراتى فى التنوع بتقديم مختلف الادوار خاصة انى غالبا ما كنت اقدم دور الفتاة البسيطة الطيبة ولأول مرة اقدم كل كمية الشر.. فهى سيدة متسلطة تهوى ايذاء الاخرين حتى أن الامر يصل بها فى النهاية لفكرة القتل بسبب الغيرة والحقد.كما أنى عملت أكثر من مرة مع الفنان محمد رمضان واشعر بالراحة فى التعامل معه وافلامنا تنجح وتحقق ايرادات.

■ وكيف استقبلتى الأزمات التى المت بالسينما فى فترة العيد وانهيار الايرادات؟
للاسف أنا لى فيلمين معا فـ«المنحوس منحوس» وقد تفوق قلب الأسد فى الايرادات الأولية على نظرية عمتى وحقق نجاحاً أكبر منه وفقا للإيرادات.. ولكن الوضع السائر على كل الأفلام فكلنا خسرنا الكثير وعزائى الوحيد نجاح «نظرية عمتي» فى التوزيع الخليجى وتحقيقه ايرادات تعوض ما حدث له من خسارة فى مصر. وكلى امل ان يتم هدوء الأوضاع وعودة الجمهور للسينمات خلال الفترة القليلة المقبلة والافلام سيتم عرضها بالسينمات حتى عيد الأضحى المقبل.

■ الا تجدين ان طرح فيلمين لك فى موسم واحد جعلك تنافسى نفسك؟
- لا ابدا فلكل منهم لوك وشخصية وقص مختلفة كان من الممكن ان اخاف من المقارنة لو كنت اقدم نفس النمط او شخصية قريبة ولكن لكل منهم اتجاه فواحد رومانسى كوميدى والاخر شر وغل وانتقام. وبالمناسبة نظرية عمتى كان تصويره قبل قلب الاسد بفترة كبيرة.. حتى انى انتهيت من تصويره قبل تعاقدى على الفيلم الأخر من الاساس. وكان من المقرر منذ البداية ان يتم طرح «قلب الاسد» فى العيد بينما يتم تأجيل «نظرية عمتي» لأسبوع او أكثر لأنه غير مناسب للموسم ولكن قدر الله وما شاء فعل.

■ وما الذى جذبك للمشاركة بمسلسل «بدون ذكر اسماء»؟
- اسم وحيد حامد وحده يكفينى انى اقدم عملا له غير ان شخصية نوارة كانت من افضل الشخصيات التى قدمتها خاصة انها تحمل تحولات كثيرة فى حياتها فهى كانت فى البداية طيبة وتعانى من تصرفات زوجها ومع مرور الوقت حدث لها ما يشبه غسيل المخ فأصبحت تتعامل مثله تماما.

■ ألم يزعجك شرط منعك من تقديم مسلسل آخر بجانبه؟
- هذا الشرط وضعوه للابطال الرئيسيين بالعمل حتى يقوموا بالتركيز بشكل أكبر فى العمل كما اغلقوا علينا باب الاستوديوهات والتصريحات الصحفية محافظة على اهمية العمل وقصته واسراره.. وانا وقعت على هذه الشروط بدون تفكير فهذا العمل تطلب مجهوداً كبير وتركيز أكبر ولو لم يكن شرط عدم مشاركتى بأعمال اخرى موجودا لم اكن استطيع ان اتفرغ لعمل آخر بجانبه.

■ وماذا عن فيلم القشاش؟
- يتبقى لنا اسبوع وينتهى التصوير واعمل على انتهائه ليلحق بموسم عيد الأضحى ونعيش داخل البلاتوهات فى التصوير طوال ساعات الحظر وفور انتهائه نذهب لبيوتنا، واقدم من خلاله شخصية غزية فى الموالد.

■ الم تفكرى فى تأجيله خاصة ان طرحه فى عيد الأضحى قد يكون مخاطرة لعدم استقرار الوضع فى البلد؟
- احنا بنقول يا رب الوضع يتحسن ولا يمكننى التحكم فى موعد طرحه ولكن فى رأيى الشعب المصرى لا يستطيع تقبل فكرة الحبس داخل منزله خاصة فى الأعياد فمن المؤكد ان الناس ستخرج فى الشوارع والسينمات والحدائق لتحتفل ولن يكون الوضع كما هو عليه حاليا.

■ هل تفكرى فى تكرار تجربة تقديم عمل يزيد عن 30 حلقة مثلما فعلتِ فى «المنتقم»؟
- هذا العمل كان حالة خاصة وقبلت المشاركة فيه من أجل رغبتى فى العمل مع المخرج السورى حاتم علي، وفكرة عدد حلقاته كانت بسبب الانتشار والتوزيع خارج مصر وتحديدا فى الدول العربية وحمدا لله لقد حقق لى انتشاراً هائلاً فى هذه الدول. ولكنى لا اعتقد انى مستعدة لاعادة تقديم هذه التجربة مجددا الا بعد 10 سنوات على الاقل، لانها استحوذت على وقت طويل حيث انتهيت من تصويرها بعد 11 شهرا اى ما يقرب من عام كامل كما تطلبت منى مجهوداً كبيراً فى تقديمها.

■ هل هناك اعمال أخرى تعاقدتى عليها؟
- ليس بعد ولكنى افكر فى الحصول على فترة راحة فور انتهائى من تصوير فيلم «القشاش» لأنى لم احصل على راحة منذ 3 سنوات من العمل المتواصل حتى لم اعد استطيع قضاء وقت أكبر مع اسرتى.