فتح معبر رفح البرى.. وحماس تمنع عبور الطلبة.. ولقاء مرتقب بين عباس وأوباما

كتب - أحمد قنديل وإسلام عبدالكريم ووكالات الأنباء

فتحت السلطات المصرية معبر رفح البرى أمام حركة المرور من الجانبين أمس وذلك بعد اغلاقه لمدة اسبوع عقب تفجيرى رفح.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البرى بأنه بدأ بالفعل توافد العابرين من الجانب المصرى وانتهوا من اجراءات عبورهم،وقد وافقت الحكومة المصرية على اعادة افتتاحه بناء على طلب الرئيس الفلسطينى محمود عباس لعبور العالقين والحالات الانسانية.
فى سياق متصل استنكر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف اعتداء عناصر حماس على الطالبات والطلبة الفلسطينيين الذين كانوا يعتزمون مغادرة قطاع غزة للالتحاق بالجامعات المصرية والعربية عند بوابة المعبر أمس.
وأوضح عساف أن هؤلاء الطلبة لا ذنب لهم سوى أنهم نسقوا لسفرهم عبر المعبر مع سفارة فلسطين بالقاهرة، مؤكدا أن الوضع الطبيعى يقتضى بأن ينسق المواطنون بمختلف فئاتهم مع سفاراتهم وسلطتهم الشرعية من أجل السفر.
من ناحية اخرى ذكر موقع «ديبكا»الإسرائيلى أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» سيلتقى رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس أبومازن» فى الثالث والعشرين من نوفمبر المقبل فى نيويورك، وسيبحث المفاوضات مع الإسرائيليين.
وأشار الموقع إلى أن «أبومازن» سيكون من القادة الأوائل الذين سيلتقون من أوباما قبل افتتاح جلسة الأمم المتحدة المنتظرة كذلك سيلتقى برئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» بعد أسبوع فى واشنطن.
من جانبه أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان اوغلى إسرائيل للحصار الذى فرضته امس على المسجد الأقصى المبارك والهجوم على المصلين فيه، والسماح للمتطرفين الإسرائيليين بالدخول إليه والتجول فى ساحاته، معتبراً أن هذا الاعتداء يصيب الأمة فى أحد أعزّ وأقدس مقدساتها، ويستدعى الوقوف فى وجهه ومنع تكراره.
وحمل أوغلى فى بيان وزعته منظمة التعاون الاسلامى أمس إسرائيل مسؤولية التبعات التى تترتب على هذه الإجراءات، وأهاب بالأمة الإسلامية بالتنبّه إلى ما يتعرض له مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى واعتداءات لن تسكت الأمة طويلاً على استمرارها، مذكّراً بأنه وجّه رسالة إلى وزير خارجية المملكة المغربية يطلعه فيها على التطورات الخطيرة التى يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك التى تستدعى انعقاد لجنة القدس.
و دعا الأمين العام المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ومجلس الأمن الدولى والدول الإسلامية الأعضاء فيه إلى النهوض بمسئولياتهم فى حفظ الأمن والسلم الدوليين وحمل إسرائيل على وقف اعتداءات المتطرفين ومنعهم من زيادة التوتر فى المنطقة.