الخلافات تعصف بـ«الأطباء» والتجديد النصفى رهن «النصاب القانونى»

كتبت ـ أمانى حسين
اشتدت الخلافات بين أعضاء مجلس النقابة العامة للاطباء بعد الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية العمومية الطارئة 3 اكتوبر القادم وعلى أجندة أعمالها مناقشة انتخابات التجديد النصفى التى تعقد يوم 11 أكتوبر فى محاولة من أعضاء المجلس الإخوانى تأجيل انعقاد الإنتخابات بحجة الظروف الحالية التى تمر بها البلاد دون الإتفاق مع أعضاء المجلس من المستقلين. وقد أشارت النقابة العامة فى بيانها رداً على ادعاءات د.أحمد حسين عضو المجلس بأن مجلس النقابة فاشى وديكتاتور، انه اعتذر عن الحضور اجتماع المجلس، كما بررت النقابة اختيار يوم الخميس بدلا عن يوم الجمعه وفقا للقانون 45 لسنة 1965 بسبب ظروف حظر التجول، مما قد تمتد الانتخابات لساعة متأخرة من الليل. ومن جانبه أكد د.عمرو الشورى عضو أطباء بلا حقوق ومرشح النقابة العامة على مقعد القاهرة تحت السن، أن هناك نية لتأجيل أو إلغاء انتخابات التجديد النصفى فى العمومية الطارئة فى ظل قرارات المجلس الإخوانى الحالية متسائلا: ما السبب من ادراج بند مناقشة الانتخابات التجديد النصفى فى العمومية على الرغم من وجود لجنة عليا للإنتخابات من صلاحياتها مناقشة جميع أمور الخاصة بتلك الانتخابات ويرأسها د.عبدالفتاح رزق، على الرغم من اعتراض الكثير من المرشحين على د.عبدالفتاح لمواقفه ضد الأطباء وإضراب أكتوبر العام الماضى. وأضاف ما الضرورة فى انعقاد العمومية بعد ساعة من عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية وهو حضور 1000 طبيب، وطبقا للائحة النقابة فى حالة عدم اكتمال النصاب يتم الدعوة لعمومية أخرى والإعلان عنها بعد أسبوع أو أكثر من انعقادها السابق.   كما أشارت د.امتياز حسونة عضو مجلس النقابة إلى أنه لم يتم مناقشة عقد العمومية الطارئة فى اجتماع المجلس الأخير، وتم الإعلان عنها من قبل النقابة العامة واختيار يوم الخميس فضلا عن انعقادها بعد عدم اكتمال النصاب بساعة واحدة، مضيفة أن كل تلك المؤشرات تشير إلى نية تأجيل أو إلغاء انتخابات التجديد النصفى بحجة الظروف الحالية.