الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انقسام بين حركة «تمرد الصيادلة» و»كفاية فشل» لصالح النقيب الإخوانى




كتبت: أمانى حسين

اشتدت الصراعات داخل نقابة الصيادلة بين حركات المعارضة لإقالة النقيب الإخوانى د.محمد عبد الجواد بعد انطلاق الحركة الأولى تمرد الصيادلة وهجوم أعضاء مجلس النقابة من المهنيين ضد «تمرد» مما أدى إلى تراشق أعضاء الحركتين بالتهم، وانشغلوا بالتصارع فيما بينهم وتركوا الهدف الرئيسى من تلك الحركات وهو إقالة النقيب الإخوانى.
ومن جانبه، أكد د.محمود فتوح نائب المنسق العام لحركة تمرد الصيادلة أن هناك صفقة بين أعضاء مجلس النقابة من المهنيين والإخوان فى النقابة للحصول على منصب الأمين العام أو وكيل النقابة فى تعديل هيئة المكتب، ولكن عندما رفض الإخوان مطالبهم، ثار عليهم المهنيين بتدشين حركة «ارحل كفاية فشل» التى ما هى الا حركة موازية لتمرد تهدف لنفس الاهداف حركة تمرد.
واعترض د.هيثم خليفة المتحدث الرسمى للجنة المركزية لمحافظة الشرقية لتمرد الصيادلة على مواقف المهنيين فى دعم النقيب الإخواني، مؤكدا أن المهنيين هدفهم الوحيد هو تغيير جلد النقابة لما يتناسب مع مصالحهم الشخصية، وبالتالى يؤدى ذلك استمرار حلقة فشل النقابة وانحدارها على عكس هدف حركة تمرد وهو إسقاط مجلس النقابة بشقيه الإخوان والمهنيين بجانب إسقاط النقيب الإخوانى.
وأوضح د.محمد سعودى عضو مجلس النقابة وأحد مؤسسى حركة «ارحل كفاية فشل» أن أعضاء الصيادلة المهنيين يسعون لقيادة سفينة النقابة من خلال الحصول
منصب الأمين العام أو وكيل النقابة بعد فشل السابقين لسنوات مؤكدا أن هدف المهنيين ليس الحصول على «الكراسى» ولكن إجراء تعديل إدارى ومالى وتفويض الأشخاص المناسبين للتفاوض مع الحكومة للحصول على كافة حقوق الصيادلة والتى أهدرها أعضاء الإخوان فى النقابة.
وأشار سعودى إلى أن استقالة أعضاء المهنيين فقط من المجلس، سوف تؤدى إلى سيطرة الإخوان مرة أخرى على النقابة طبقا لقانون النقابة والذى ينص على «فى حالة تغيب عضو المجلس ثلاث جلسات متصلة وبدون عذر أو فى حالة استقالته أو الاعتذار، يتم استبداله بالعضو التالى له فى عدد الأصوات فى الانتخابات»، مضيفا أن استقالتنا مشروطة باستقالة كافة أعضاء المجلس مما يسمح بإعادة هيكلة المجلس كاملا.