الدكتور القس صفوت البياضى

«إننا مع المشاركة حتى النهاية مع التصميم للدفع نحو الدولة المدنية الحديثة» كانت هذه كلمات الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية قبيل انسحاب الكنائس ومعها عدد من القوى المدنية من الجمعية التأسيسية لدستور 2012.
الا انه ومع بدء العمل على تشكيل الجمعية التأسيسية لتعديل دستور 2012 وبدء الحديث عن اختيار الدكتور القس صفوت البياضى ليشارك للمرة الثانية فى «صناعة»  الدستور حتى بدأ ابناء الطائفة الانجيلية بعمل «تمرد ضد الدكتور صفوت البياضى».
وقاموا بتنظيم المظاهرات امام مقر الطائفة وطالبوه بالانسحاب من التأسيسية والاستقالة من منصبة فى كرئيس للطائفة.
الدكتور صفوت  نجيب البياضى مواليد محافظة المنيا  فى 1940 حصل على الدكتوراه فى الدراسات الميدانية من جامعة سان فرانسيسكو فى 1959.
كما حصل على ماجستير فى التربية من جامعة نيويورك 1970 ودبلومة فى علم الادارة من جامعة «برنجهام» بإنجلترا عام 1987.
وحصل على ليسانس القانون من جامعة القاهرة سنة 1971 وبكالوريوس فى العلوم اللاهوتية من كلية اللاهوت الانجيلية عام 1965.
وشغل عدة مناصب منها مدير معهد الادارة والسكرتارية منذ عام 1992 وحتى 2012 وعمل عضوا باللجنة المركزية للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم.
 ورئيس سنودس النيل الانجيلى فى عام 1990  ورئيس الطائفة الانجيلية منذ 1997 وعضو المجلس الانجيلى العام ورئيس مجلس كنائس الشرق الاوسط فى 2003وعضو مجلس الكنائس العالمى فى 2005 وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الاوسط فى عام 1997.