السفارة المصرية بإندونيسيا تتجاهل البعثة المشاركة فى دورة التضامن الإسلامى

كتبت - فاطمة التابعى
حالة من الاستياء الشديد سادت البعثة المصرية المتواجدة حاليا بمدينة بليمبانج الأندونسية للمشاركة فى فعاليات دورة التضامن الاسلامى بسبب تجاهل السفارة المصرية للبعثة تماما ولم يكلف أى مسئول نفسه فى استقبال البعثة بمطار جاكارتا خاصة أن البعثة ظلت ثلاث ساعات كاملة «ترانزيت «
قبل التوجه الى بليمبانج. فى حين كان استقبال اللجنة المنظمة للبعثة استقبالا حافلا. ووفرت اللجنة 6 سيارات لأفراد البعثة بما فيهم الإعلاميين لأول مرة فى تاريخ مثل تلك البعثات، وتم توفير سيارة خاصة للمستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية.
وكانت البعثة قد وصلت لبليمبانج بعد رحلة طويلة استغرقت 26 ساعة طيران حتى أن معظم اللاعبين واللاعبات اضطروا الى افتراش الأرض بمطار سنغافورا اثناء الترانزيت وخلدوا للنوم من فرط الارهاق حيث استقلوا فيها اربع طائرات وترانزيت فى 3 مطارات وهى مطارات دبى وسنغافورة وجاكارتا.
على جانب آخر حصل منتخب كرة السلة سيدات على الميدالية الفضية فى الدورة بعد الخسارة فى المباراة النهائية من أصحاب الأرض والجمهور المنتخب الاندونيسى بنتيجة 81/67، وكانت هناك أفضلية مصرية وتوقعات بحصد مصر للقب إلا أن التفوق كان لأندونيسيا فى النهاية بسبب فارق الخبرات حيث إن معظم لاعبات مصر لايتعدين الـ15 عاما فضلا عن تحيز الحكام لاصحاب الارض سواء فى هذه المباراة او مبااراة الدور الأول التى التقى فيها الفريقين وخسرها منتخبنا أيضا. حضر اللقاء عمدة مدينة بليمبانج ورئيس التضامن الإسلامى ونائبه اللواء أحمد الفولى والدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس البعثة ونائبه جاسر رياض ومرفت حسنين.
وعلى صعيد منافسات الرجال فى كرة السلة فاز المنتخب التركى بالميدالية الذهبية بعد تغلبه على نظيره الفلسطينى بنتيجة 79/68 فى المباراة النهائية ، حيث تفوق المنتخب التركى طوال المباراة رغم المحاولات الفلسطينية لتقليص الفارق.
وأكدت مرفت حسنين نائب رئيس البعثة أن مصر ستنافس على المراكز الثلاثة الأولى فى الدورة رغم الظروف التى تمر بها البلاد حاليا، ولكن اللاعبين واللاعبات قادرين على تحقيق الانجازات دائما بروحهم العاليةوآدائهم المتميز الذى يتحدى الظروف.