السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حقيبة مدرسية بدون مشاكل صحية




مع بدء العام الدراسى الجديد يبدأ الأهالى فى شراء حقائب المدرسة، وترصد بعض الدراسات أن 80% من الطلبة يشتكون من حقيبة المدرسة، التى تسبب لهم مشاكل، فكيف يمكن إعداد شنطة مدرسية بلا متاعب صحية؟
بوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن أكثر من نصف الطلبة يحملون حقائب تتعدى أكثر من 15% من أوزانهم، وبعض الطلبة يحملون خمسة كشاكيل من الحجم الكبير للمادة الواحدة (100 صفحة أو مضاعفاتها)، فإذا درس الطالب فى اليوم الواحد ست حصص دراسية مثلاً فمن المتوقع حمله 30 كشكولاً إضافة للكتب والطعام.
وأشار بدران إلى أن الطفل يحمل الحقيبة لمدة ساعة على الأقل يوميا مما يسبب مخاطر صحية عديدة، منها الإرهاق الجسدى عن طريق آلام العضلات والمفاصل والشعور الدائم فيما بعد بالتعب، وكلما زاد وزن الحقيبة، زاد التعب، فضلا عن مشاكل بالضلوع وعضلات العنق وأعلى الظهر وأسفل الظهر والكتفين والساقين والقدمين عن طريق تقلص، تورم أو تشوه، أو اعوجاج العمود الفقرى وميل العمود الفقرى لأحد الجانبين وتقوس العمود الفقرى، واكتساب وضع انحناء الظهر الذى يلازم الطفل طيلة حياته، ويشوه جمال الأطفال خاصة البنات.
وعند تجاوز وزن الحقيبة 10% من وزن الطفل تتأثر وظائف الرئة سلبياً نتيجة لميل العمود الفقرى جانبياً، وبالتالى تقييد حركة الرئة المعنية فى التنفس بيسر بالإضافة إلى كثرة التغيب عن المدرسة لشعور الطالب بالعذاب عند حمله الحقيبة الثقيلة. ويقدم دكتور مجدى لقراء اليوم السابع نصائح خاصة بشنطة المدرسة وهى، شراء شنطة مدرسية خفيفة الوزن المبطنة أو المجرورة «بعجل»، و يفضل عدم تحميل الأطفال حقائب مدرسية تزيد على 10% من وزن الطفل، ومن الأفضل شراء الحقائب التى ترتكز على الكتفين، ذات حمالتين عريضتين وقابلة للإطالة والتقصير، ومزودة بحزام حول الخصر مع تمرين الطفل على التعود على استقامة الظهر خلال حمل حقيبة المدرسة وارتكاز الحقيبة فى منتصف الظهر وعدم الميل تجاه ثقل الحقيبة وحمل الحقيبة على الكتفين.