الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اقتحام المسجد الاقصى مجددا..ونتانياهو يدرس توسعة دوائر الاستيطان




 
كتبت:داليا طه وإسلام عبدالكريم –وكالات الأنباء
اقتحم المستوطنون الصهاينة بقيادة المتطرف يهودا غليك، امس، المسجد الأقصى المبارك برفقة اعداد كبيرة من قوات الاحتلال.
وافادت مصادر محلية ان قوات من شرطة الاحتلال النسائية اقتحمت باحات الاقصى لقمع طالبات حلقات العلم والسيدات، وتاتى هذه الخطوة بعد يوم مضطرب شهد اقتحام أكثر من 300 مستوطن للمسجد امس الاول وسط رقصات تلمودية خلال خروج المستوطنين من الأقصى من جهة باب السلسلة ومحاولة أداء طقوس وشعائر خاصة بعيد العُرش اليهودي.
واستمرارا لانتهاكات الاحتلال قال عضو المجلس الثورى لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطنى المسيحى فى الأراضى المقدسة ديمترى دليانى،: « إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يبحث عن ذرائع لتوسيع الاستيطان والتهرب من السلام».
وأضاف دليانى خلال لقائه امس مع عدد من نشطاء السلام الأجانب بالقدس لدعوتهم للمشاركة فى مسيرة قوى العمل الوطنى اليوم إن نتانياهو يقوم بذلك عبر إلقاء اللوم على القيادة الفلسطينية فى إفشال المفاوضات التى يعيقها هو وحكومته ليعيد بذلك سيناريو مؤامرة شارون على الشهيد ياسرعرفات والشعب الفلسطينى الأمر الذى يوفر غطاء سياسيا لدولة الاحتلال من منطلق أمنى للإجهازعلى حقوق الفلسطينين. واستعرض دليانى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى فى الحرم القدسى الشريف ووقوف عناصر بارزة فى حكومة الاحتلال خلف هذه الانتهاكات وتورط الجهاز التشريعى متمثلا فى الكنيست فى محاولات تغيير الأسس القانونية غير الشرعية والتى تستند إليها هذه الانتهاكات لتمهيد الأجواء لتمكين المتطرفين اليهود من المزيد من السيطرة على أحد أهم الأماكن المقدسة الإسلامية. من ناحية اخرى قالت صحيفة «هآارتس» الإسرائيليية أن النظام المصرى كثف من ضغوطه خلال الأسابيع الأخيرة على حركة حماس بقطاع غزة، وأنها تطالبها بوقف كافة الهجمات التى مصدرها القطاع ومنع مساعدة العناصر الجهادية فى سيناء ضد النظام المصرى الجديد. ولفتت الصحيفة إلى تصريحات القيادى الحمساوى «موسى أبو مرزوق» بأن الشعب الفلسطينى على شفا انتفاضة ثالثة. وبحسب تصريحات «أبومرزوق» فإن القياجة الفلسطينية فى رام الله فشلت فى محاولاتها لاستقلال الشعب الفلسطيني، ورغم تعهدات وزير الخارجية الأمريكى «جون كيري» بالمساعدة المالية لها إلا أن هذا لن ينقذها على حد زعمه. فى سياق اخر اشارت مجلة»فورين آفيرز» الى أن رفض اسرائيل الاعتراف ببرنامجها للاسلحة الكيماوية يؤكد على ما كان واضحا لفترة من الزمان، الا وهو ان الغموض بشأن اسلحة الدمار الشامل اصبح عبئا سياسيا على اسرائيل خاصة وهى  تحاول حشد العالم خلف منع ايران من امتلاك اسلحة نووية. وقالت ان عدم استعداد اسرائيل للتصديق على معاهدة الاسلحة الكيماوية – وهو موقف تتخذه الى حد كبير من اجل التعتيم، نظرا لانها ليس لديها اى استخدام من اى نوع للاسلحة الكيماوية.