نصف بعثة مصر المشاركة فى التضامن الإسلامى تطالب بالإقامة فى «القرية الأوليمبية» بإندونيسيا

كتبت - فاطمة التابعى
طالب لاعبى منتخب الكرة الطائرة ولاعبو رفع الأثقال وهم نصف بعثة مصر المشاركة فى دورة ألعاب التضامن الإسلامى تقريبا بالانتقال من الفنادق التى يقيمون بها إلى القرية الأولمبية التى يقيم بها باقى افراد البعثة من لاعبى الكاراتيه، التايكوندو، السباحة، القوس السهم وألعاب القوى.  ويرجع طلب اللاعبين بالانتقال للقرية بسبب سوء الطعام فى الفنادق المقيمين بها، فضلاً عن ضعف كمية المأكولات المقدمة خاصة أن لاعبى رفع الأثقال تحديداً يجب أن يتناولوا كميات كبيرة من الطعام. يذكر أن اللجنة المنظمة للدورة قررت تسكين لاعبى رفع الأثقال والطائرة والريشة الطائرة للمنتخبات المشاركة فى الدورة بفنادق بعيدة عن القرية الأولمبية. على جانب آخر أقيم حفل الإفتتاح الرسمى للدورة أمس الأول فى حضور رئيس الجمهورية والعديد من سفراء الدول المشاركة وكبار الضيوف على راسهم الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد الرياضى للتضامن الإسلامى . وخرج حفل الافتتاح الذى استغرق 120 دقيقة بصورة مقبولة وجاءت فقراته بسيطة ومعبرة عن التراث الشعبى  الإندونيسى وشمل الحفل طابور عرض الدول المشاركة وكلمات لكبار الضيفوف وكلمة على رأسهم سوسيلو يامينج رئيس اندونيسيا الذى وجه الشكر للحكومة المصرية والمسئولين عن الرياضة، لحرصهم على المشاركة ببعثة تضم عددا كبيرا من اللاعبين رغم الظروف الصعبة التى تمر بها مصر حالياً.  وشدد سوسيلو على أن المصريين اعتادوا على الوقوف جنبا إلى جنب فى محافل الدول الإسلامية التى تعتبر رابطاً بين جميع الدول.يذكر أن البعثة المصرية المشاركة تضم 90 لاعبا بالإضافة إلى المدربين والإداريين. أما الأمير نواف بن فيصل بن فهد فوجه الشكر لإندونيسيا على الإستضافة وقال جئت من بلد مهبط الوحى لتحية الشباب المشاركين فى الدورة من أجل التواصل والمحبة.  وافتقر الإستاد الذى شهد حفل الإفتتاح ويستضيف المنافسات لأبسط العوامل المساعدة للإعلاميين الذين عانوا من عدم وجود شبكة إنترنت مما جعلهم يسارعون إلى الفنادق القريبة من الإستاد للتمكن من ارسال رسائلهم إلى الصحف التى يعملون بها فى بلادهم. من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز غنيم عضو اللجنة الأوليمبية ورئيس البعثة أنه إجتمع برؤساء وفود كل لعبة وأعطى لكل رئيس وفد الصلاحيات الكاملة للتصرف مع وفده وكأنه رئيس البعثة.