الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النيابة: «حجازى» و«بلتاجى» و«ياسين» وعدد من القيادات لا يوجد لهم اتهام فى قضية أحداث المنيل




كتب - سعد حسين ورمضان أحمد
أكدت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار تامر العربى رئيس إستبعاد صفوت حجازى من قضية أحداث المنيل لعدم كفاية الادلة ضده، وكذلك محمد البلتاجى وأسامة ياسين وزير الشباب السابق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين حيث لم يوجه لهم إتهام فى القضية من البداية، مؤكدا أنه بقرار الاحالة الصادر من النيابة العامة فى هذه القضية تم غلق باب التحقيق مرة أخرى إلا فى حالة ظهور أدلة جديدة اثناء المحاكمة وبناء على طلب المحكمة يتم فتح التحقيقات.
كان المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية قد أمر بإحالة 18 متهما من بينهم عضو بالحرية والعدالة إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل والتحريض على قتل المتظاهرين السلميين بمنطقة المنيل خلال أحداث ثورة الـ30 من يونيو.
كان قد اعترف عضو حزب الحرية والعدالة «محمد. ر» المتهم بقتل 5 أشخاص فى اشتباكات المنيل بين مؤيدى الرئيس المعزول وأهالى منطقة المنيل أمام المستشار وليد عبد الحميد رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، بأنه تلقى أوامر بالتحريض من أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين هو و50 شخصا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين.
وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة على الانسياق وراء جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم لا يبحثون إلا على السلطة فقط على حساب دماء الكل سواء من شباب الجماعة أو القوى الثورية.. وواجهت النيابة للمتهم تهمة قتل 5 من قاطنى المنيل بمصر القديمة إثر اعتداءات أعضاء الجماعة بالأسلحة الحية على الأهالى الذين نظموا لجانا شعبية بالقرب من كوبرى الجامعة، وكذلك حيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء إلقاء القبض عليه بواسطة مباحث مصر القديمة وبحوزته بطاقة حزبية تابعة لحزب الحرية والعدالة.. وأشارت التحقيقات إلى استخدام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للأسلحة الحية والخرطوش فى موقعة» المنيل»، واستعجلت النيابة تحريات المباحث فى الواقعة بعد كشف التقارير الطبية عن تعرض الضحايا للرصاص الحى واتهام أهالى الضحايا محمد مرسى ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة بتهم التحريض على قتل ذويهم.
وكانت أحداث الاشتباكات التى جرت بمنطقة المنيل فى 5 يوليو الماضى قد وقعت فى أعقاب قيام عدد من أعضاء تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول بالاحتشاد والتوجه للاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين المناوئين لهم بميدان التحرير.. حيث اعترض عدد من أهالى منطقة المنيل واللجان الشعبية أعضاء «الإخوان»، فما كان منهم (الإخوان) إلا أن أطلقوا النيران على المواطنين وقاطنى منطقة المنيل باستخدام الأسلحة النارية التى كانت بحوزتهم، على نحو أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين.