الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس المركز الثقافى القبطى: تعديل المادة الثالثة يفتح علينا أبواب جحيم




كتبت - ميرا ممدوح
ينظم عدد من النشطاء الاقباط وقفة الأربعاء المقبل امام المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية رفضا للتصريحات الاخيرة للانبا ارميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، التى أكد فيها تأييده لعدم تعديل المادة الثالثة من الدستور إلى غير المسلمين لأن التغيير يضر بالمسلمين والمسيحيين معاً.
وقال النشطاء فى دعوتهم نحن لا نتبع اى تيار او حركة سياسية لكننا مجموعة من الشباب المسيحى مختلفى التوجهات السياسية لكننا اتفقنا على شئ واحد وهو ان تكون مصر دولة مدنية وتتسع لجميع المواطنين بمختلف عقائدهم ونؤمن ان ضمان حرية العقيدة للمسيحيين هو مرهون بضمانها لكل الاديان والمعتقدات.
وأكدوا فى دعوتهم نحن إلتقينا فى الفضاء الاليكترونى الفيسبوكى مجتمعين على رفض تصريحات الاسقف ارميا خاصة وتصريحات ابائنا الاساقفة السياسية عامة ومؤكدين على ما أمر به قداسة البابا تواضروس الثانى من ان الكنيسة سوف لا تتدخل فى السياسة.
 وقالوا فى دعوتهم نحن لا نطلب أكثر من ان نكون مواطنين كاملى المواطنة وتصريحاتكم هذه تساهم فى جعلنا ذميين مشددين على ان تدخله فى السياسة يضر بمصالح الوطن وحلمنا بدولة مدنية استشهد من اجلها اصدقائنا.
وكان المركز الثقافى الارثوذكسى بدء مساء أمس أولى سلسلة ندوات بعنوان شارك فى كتابة دستورك، بحضور الدكتور كمال الهلباوى المفكر الإسلامبى الكبير عضوا لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ومحمد مصطفى بدران رئيس اتحاد طلاب الجمهورية وعضو لجنة الخمسين، وبحضور الأنبا أرميا مسؤل المركز.
وقد دعى الدكتور جرجس صالح مدير قسم العلاقات العامة الماسكونية، الوقوف دقيقة حداد، على روح اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة ونقيب الفلاحين الذى توفى أمس.
قال كمال الهلباوي، المفكر الإسلامى والقيادى الإخوانى السابق إن لجنة الخمسين الحالية لها سمات فريدة غير متوافرة فى الجنة السابقة.
وأوضح أن اللجنة لا يوجد بها متطرفين أو متشددين واستطرد قائلا: هذه الصفات لا توجد فى أى دين على الإطلاق فطبيعة الدين هى الرحمة والمساواة والمحبة للجميع.
وأضاف الهلباوى أن اللجنة تتميز بتشكيل شامل لجميع فئات الشعب المرآة والرجل والمسلم والمسيحى والليبرالى والإسلامى تنم عن تنوع الشعب المصري.
وأكد أن هذا التشكيل لا يوجد به أى ضغوط على أى أحد من أى طرف لا من كبير أو صغير لذا فأعضاء اللجنة يتعاملون بروح المحبة والمودة، بالاضافه الى أن يد اللجنة مطلقة لاحداث أى تعديلات ليس هناك مادة محصنة ضد التعديل ولا هناك مواد غير قابلة للتعدل.
واشار الى ان كل لجنة محال لها مجموعة مواد لدراستها ثم تأتى لجنة الصياغة ونتحاور عليها مع لجنة الخمسين كما أن لجنة هذا الى جانب مشاركه الشباب والثوريين.
واضاف ان لجنة الخبراء التى احدثت تعديلات على 170 مادة بشكل لا يتعارض مادة مع أى تفسير دستورى ويكون مقبولا من المحكمة الدستورية العليا حتى لا يحكم ببطلان أى مادة فيما بعد.
وشدد على التفاهم وروح التوافق الذى تسعى إليه لجنة الخمسى مشددا على انه لم تمر مادة من المواد إلا فى حالة موافقة 75% من اعضاء اللجنة عيل هذه المادة.
وأوضح : رفضت المادة 219 وطالبت من المتخصصين فى الازهر بشرح المادة فلم يستطيعوا، واستطرد قائلا : انا لم أفهم تلك المادة.،واكد هى مادة تفرق المسلمين ولا تجمعهم وسعدت بحذفها.
وهاجم الهلباوى ما قاله بعض قادة السلفيين حول الماده الثالثه قائلا : قيل لنا أن تعديل المادة الثالثة تعنى الأخ يتزوج أخته فى حين أن المادة الثالثة لا علاقة لها بالزواج أو الطلاق فهى تتحدث عن شرائع المسيحيين واليهود أو غير المسلمين لتنظيم شئونهم الدينية واختتم كلمته قائلا : فتصوروا إلى هذا الحد بلغت التشويهات للجنة الخمسين.
فيما اصدر الانبا ارميا توضيحا حول تصريحاته المثيره للجدل موضحا انه قال رايه كمواطن مصرى وبصفته الشخصية مؤكدا رفضه تغيير المادة (3) من دستور 2012م لأنها تضر بالمسلمين والمسيحيين.
واضاف : مع احترامى لنيافة الأنبا بولا هو استاذنا جميعًا فهو كان أسقفا فى الوقت الذى كنت فيه طالب بالكلية وقد تعلمت منه كتير،.
واوضح : لكن انا كمواطن مصرى أتكلم بصفتى الشخصية على تعديل شرائع المصريين للمسيحيين واليهود أو شرائع المصريين لغير المسلمين، وكمواطن مصرى أحترم الأديان وبالتالى نحترم المسيحية والاسلام واليهودية والتى نطلق عليها الاديان السماويه فنحن كمصريين بيننا احترام متبادل.