حقيقة أزمة جزيرة أمون وأرض بالم هيلز بالقاهرة الجديدة

إسلام كمال روزاليوسف اليومية : 15 - 07 - 2010



كشفت مصادر مطلعة بالحزب الوطني عن أن لبساً حدث في أذهان الرأي العام هو الذي تسبب في إثارة الجدل حول أزمة جزيرة آمون، وأفادت مذكرتان تفصيلتان صادرتان من وزارة الاسكان بحقيقة الأزمة أن هناك فارقاً بين شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية والجزيرة وتقع قرية توت أمون السياحية المملوكة لشركة مصر أسوان للسياحة علي ضفاف بحيرة السد العالي قلب مدينة أسوان وليست جزيرة أو تقع بجزيرة.. وتم إيقاف العمل بها منذ 14 عاماً لضعف الإقبال عليها وحققت خسائر فادحة.
وبيعت القرية لشركة آمون في مزايدة لكن لعدم التزامها بعد مرور عام بشروط المزايدة تم إلغاء البيع لها، وتقدمت بعد ذلك شركة «بالم هيلز» ضمن 5 شركات لسحب الشروط ورسا عليها العرض لكونها قد تقدمت بأحسن العروض.. ووافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر أسوان للسياحة علي البيع ودفعت الشركة 12.6 مليون جنيه بنسبة 10% من ثمن البيع علاوة علي مصاريف الوكالة والتثمين، ولم يبد الجهاز المركزي للمحاسبات أي اعترافات للكن بسبب بعض المعوقات لم يتم البيع النهائي ولم تضع الشركة يدها علي المشروع.
وحول تخصيص أرض في مدينة القاهرة الجديدة لنفس الشركة أكدت المذكرة الثانية أن «بالم هيلز» طلبت كغيرها تخصيص 200 فدان لاقامة مشروع سكني في 6 أكتوبر أو القاهرة الجديدة ووافق وزير الإسكان السابق وأكمل الإجراءات الوزير الحالي، ولم يمنح بذلك عقداً لابن خالته يقدر كما قيل ب241 مليون جنيه.