الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الائتلاف» مستعد لاستلام مقعد سوريا فى الجامعة العربية




كتب- مصطفى أمين  ووكالات الأنباء

أكد أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السورى الوطنى المعارض، أن المعارضة جاهزة لتسلم مقعد  بلادها فى الجامعة العربية مع تشكيل حكومة سورية فى المنفى التى يترأسها أحمد طعمة، مطالبا بمزيد من الحزم تجاه نظام الأسد.

وفى سياق متصل قال مسئول امريكى رفيع المستوى طلب عدم  ذكر اسمه ان وزير خارجية بلاده جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف عملا بروح بناءة  امس الاول على قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن الكيماوى السورى، لافتا انه مازال هناك حاجة الى مزيد من العمل من سفيرى البلدين سامانتا باور و فيتالى تشوركين لدى المنظمة الدولية. وفى الوقت نفسه حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأمم المتحدة  امس الاول على اتخاذ إجراءات قاسية ضد سوريا إذا رفضت التخلى عن أسلحتها الكيماوية ، فضلا عن حث روسيا وإيران على الكف عن دعم الأسد، ومؤكدا على استخدام القوة العسكرية أو التحرك المباشر ضد التهديدات المتطرفة.  وفى المقابل  اكد العميد حسام العواك رئيس تجمع الضباط الاحرار السوريين لروزاليوسف على ان حديث اوباما عن الكيماوى السورى جزأ من الصفقة التى عقدها النظام الدولى مع الاسد للتخلص من ترسانته الكيماوية مقابل بقائه فى الحكم.
وفى تطور لاحق وصل فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة إلى العاصمة اللبنانية بيروت فى طريقه إلى دمشق لإجراء تحقيقات إضافية حول استخدام الكيمياوى هناك.
ومن المتوقع أن يقوم الفريق الذى يرأسه إيك سيليستروم بدراسة نحو 14 اتهاما باستخدام محتمل للكيمياوى خلال النزاع المستمر فى سوريا منذ 30 شهرا.
وخلص الفريق الذى زار سوريا الشهر الماضى فى تقرير رفعه للأمم المتحدة إلى تأكيد استخدام أسلحة كيمياوية على نطاق واسع فى سوريا. من جانبه قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الاول انه يجب وضع حد للحرب الأكثر دموية فى سوريا والتركيز على مؤتمر «جنيف 2» من أجل التخطيط للمرحلة الانتقالية ، مضيفا ان المجموعات الإرهابية فى سوريا على حد وصفه استفادت من جمود المجتمع الدولى ، مشددا على ضرورة الإسراع فى التوجه إلى «جنيف 2»  من ناحية اخرى رفضت 13 مجموعة إسلامية مناهضة للأسد، الاعتراف بائتلاف المعارضة السورى والحكومة المؤقتة برئاسة احمد طعمة، معتبرة أن أى تشكيلات فى الخارج لا تمثلها ودعت هذه المجموعات وأبرزها «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، ولواء التوحيد، ولواء الإسلام، الذين ينشطون فى محافظة حلب ، أمس الاول جميع الجهات العسكرية والمدنية، إلى التوحد ضمن إطار إسلامى ونبذ التفرقة والاختلاف وتغليب مصلحة الأمة على مصلحة الجماعة، ومشددة على أن الأحقية فى تمثيلها ترجع إلى من عاش همومها، وشاركها فى تضحياتها من أبنائها الصادقين. وفى الاثناء رفض رئيس ديوان الكرملين الروسى سيرجى إيفانوف أن يتحدث عن مشاركة بلاده المحتملة فى عملية إزالة الكيماوى السورى قبل أن تتفق الأطراف المعنية على خطة لتنفيذها  ميدانيا افاد المرصد السورى لحقوق الانسان ان 7 اشخاص قضوا وجرح 15 آخرين  امس الاول  فى تفجير سيارة مفخخة فى حى التضامن جنوب دمشق والخاضع لسيطرة  الاسد
وقال التلفزيون السورى إن إرهابيين على حد وصفه وراء الانفجار فى إشارة إلى المقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالنظام السورى.
الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية  امس أن وزيرها سيرجى لافروف تعهد خلال اجتماع مع المفوض السامى لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك بتقديم 10 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين فى لبنان والأردن،لافتة أن لافروف أكد على استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدات لتحسين الظروف المعيشية للاجئين والنازحين السوريين.