تقرير إفريقى عن الوضع المائى لدعم مصر فى مفاوضات حوض النيل

كتبت- ولاء حسين
تمهيدا للعرض على القمة الإفريقية القادمة انتهى مؤتمر مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال إفريقيا والذى يموله مرفق المياه الإفريقى من إعداد 4 تقارير حول الوضع المائى فى مصر وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا لوضع سياسات مشتركة لمواجهة ندرة المياه فى بعض الدول الإفريقية التى تعانى من نقص حاد فى مواردها المائية.
وكشف د.خالد أبوزيد المنسق الاقليمى للمشروع أن التقارير تضمنت تقييما للوضع المائى فى منطقة حوض النيل وتقييم الوضع المائى على المستوى المصرى بالإضافة إلى تقييم الخزان الجوفى للحجر النوبى ومدى تحقيق الدول الـ«5» لأهداف الفئة التنمية التى أقرتها الأمم المتحدة ومنها تخفيض عدد المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحى بحلول عام 2015.
وأضاف أبوزيد أن التقرير الخاص بمصر اشتمل دراسة تفصيلية حول الوضع المائى فى حوض النيل، وإجمالى الموارد المائية بكل دولة من دول الحوض سواء من الأمطار أو المخزون الجوفى والمياه السطحية وعدم الاقتصار على تحديد حصصها وفقا لإجمالى مواردها المائية الحقيقية وليس اعتمادا على مورد مائى وحيد وهو ما سيساهم فى مساندة موقف مصر فى المفاوضات الدائرة حاليا مع دول حوض النيل، خاصة وأن هذه الدول تستخدم أضعاف الحصة المصرية فى المراعى والغابات إلى جانب المهدر فى البرك والمستنقعات ولا تعترف بذلك.
من جانبه قال د. محمد عبداللطيف وزير الرى فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه المهندس أحمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل إن مصر تواجه أزمة تتعلق بمحدودية الموارد المائية وذلك بسبب التوسع فى الرقعة الزراعية ونمو النشاط الصناعى والتجارى، مما أدى إلى زيادة الطلب على المياه موضحا أن مصر تعتمد بنسبة 96٪ من مواردها المائية على مياه  النيل.