الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خبراء عسكريون: أوباما تراجع لمصلحة أمريكا ولسنا فى حاجة للمعونة




قال خبراء عسكريون إن تراجع اوباما فى  موقفه والاعتراف بأن عزل الرئيس محمد مرسى  جاء استجابة لمطالب الملايين.
وفشله فى  ان يكون رئيسا لكل المصريين، من شأنه أن يؤثر ايجابيا على  العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وامريكا مشددين على  ان امريكا رافض موقفها لخدمة مصالحها لدور مصر المركزى  فى  الشرق الاوسط.
واكد اللواء امين راضى نائب رئيس حزب المؤتمر عضو مجلس الشعب السابق ان اوباما اكد ان مرسى فشل فى ادارة البلاد  خلال السنة الماضية وهذا اول اعتراف منه بذلك الموقف  الامريكى  تجاه مصر بما يحسن من موقف مصر عالميا بعد حملة تشويه سابقة.
وقال راضى ان مصر ليست فى حاجة الى معونة امريكا سواء تراجعت فى تهديداتها بخصوص قطع هذه المعونة معتبرا انه على  مصر الاعقاد على  مواردها.
وقال اللواء فؤاد علام الخبير وكيل جهاز مباحث أمن الدولة المصرى الأسبق والخبير الأمنى ان امريكا تبحث عن مصالحها فقط ولا يهمها مصلحة اى دولة اخرى فهى على يقين بأنها لو خسرت مصر ستخسر الشرق الاوسط بكامله لافتا الى ضرورة عدم الاطمئنان لاى قرار تتخذه امريكا لانه كانت تقف فى صف الاخوان عندما كانوا يحققوا مصالحهم عن طريقها ولكن بمجرد خروجهم من الحكم بحثت عن من يحقق مصالحها فوجدت الحكومة الانتقالية وهذا ما جعلها تعترف بها وتؤكد على اقامة علاقات بناءة مع تلك الحكومة الانتقالية.
وطالب علام بضرورة ان يكون هناك موقف مصرى قوى وثابت ولا يهتز بمجرد تغيير اى دولة لرأيها لمجرد تحقيق مصالح لها بينما اذا تراجع الموقف المصرى ستخسر كل شىء.
فيما اكد اللواء طيار نبيل ابو النجا الخبير الاستراتيجى ان مصر لا تنتظر حسنة او قرض تمن به امريكا علينا فشعب مصر يحتاج مبدأ   ثابت وموحد حتى  لا ينظر اليه بمبدأ «كلمة توديه وكلمه تجيبه».
ولفت ابو النجا الى ان مصر بالنسبة لامريكا اصبحت هى العقبة الوحيدة ووجدت انه لكى تحقق مصالحها فى مصر ان تعترف بالثورة الشعبيه التى قامت يوم 30 يونيه وتؤكد ان هذا ليس انقلابا عسكريا.
واشار ابوالنجا انه ضد منع اى مكسب لمصر مهما كانت الاسباب لانها اولا واخيرا ستعود بمنفعة عن الدولة فسواء تراجعت امريكا عن موقفها فى قطع المعونة او لم تتراجع فهذا القرار يعود لها، فلابد ان تتعامل مصر بمبدأ «التحالف مع الشيطان الاستقرار الوضع بالبلاد»،  لافتا الى ان مصر اولا واخير لا تقدم بتنازلات من اجل دعم او معونة حتى لا نصبح كقطعة الشطرنج التى تحركها اى دولة كيفما تشاء.