الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دراسة الجانب النفسى للضباط لتجنب أى عنف أو انتقام لزملائهم الذين تم قتلهم بوحشية بكرداسة




كتبت - شيماء عدلى ونهى عابدين

يناقش الاعلامى عماد الدين اديب فى برنامج بهدووء الذى يقدمه على قناة سى بى سى الاسبوع المقبل مجموعة من القضايا منها عن المراجعات الفكرية المطلوبة من جماعة الاخوان المسلمين، وهل تمتلك الجماعة الجرأة على اخراج هذه المبادرات، على النحو الذى قامت به جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية، وعلمت «روزاليوسف» ان أديب سوف يسافر الى بيروت الاسبوع المقبل ومن ثم قام بتسجيل عدة حلقات تجرى اذاعتها خلال ايام الاسبوع.
من ناحية اخرى تعتزم قناة سى بى سى الاحتفال بمناسبة ذكرى نصر اكتور المجيد على نحو مختلف هذا العام حيث يجرى الترتيب لعمل ضخم فى هذه المناسبة ، كما تعتزم مجموعة قنوات سى بى سى اطلاق قناة اخبارية جديدة فى مطلع العام المقبل يجرى التجهيز لها من الان، حيث تكون النواة الرئيسية للقناة هى برنامج بث مباشر الذى يقدمه عدد من المذيعين الشباب ويضاف اليها  بعض البرامج الاخرى، على ان تحتفظ قنوات سى بى سى الرئيسية و«سى بى سى سفرة» بنفس طابعيهما المتنوع ، وافادت المصادر ان القناة قامت بحجز مجموعة استوديوهات جديدة داخل مدينة الانتاج الاعلامى تنطلق منها القناة الجديدة.
وفى سياق آخر كشف إثنان من ضباط العمليات الخاصة التابعة لجهاز الأمن المركزى بوزارة الداخلية، كيف استُشهد اللواء نبيل فراج فى مداهمة قوات الشرطة لمنطقة كرداسة لضبط المطلوبين.

وأوضح الرائد محمود نزيه فى لقاء برنامج «جملة مفيدة» على « MBC مصر» أن القميص الواقى للرصاص مكون من طبقتين، إحداهما مجموعة من الألياف، والأخرى بها طبقتان من السيراميك تأخذ شكل الظهر والصدر، وهو ما يجعل منطقة الجانبين مكشوفة وسهلة الاختراق بالرصاص.

وقال إن ما يشاع عن أنه توفى بطلقة ميرى اعتقاد خاطئ تماماً، مشيراً إلى أن فارغ الرصاص يسقط إلى جوار الجاني، مما يجعل تحديد نوع الرصاصة مستحيلا لأن الشرطة لا تملك سوى المقذوف الخالى من البيانات، والذى يدخل جسم الضحية.

وأكد نزيه أن الطلقات المستخدمة ضد الشرطة بدءاً من فض اعتصام «رابعة العدوية»  لأنصار الرئيس المعزول، تخترق الخوذة والقميص الواقى للرصاص، وهو ما يدل على أن من يطلق الرصاص يعرف نوع الطلقة وإلى أين تذهب.

وقال نحن فخورون بعملية كرداسة لنجاحنا فى القبض على المطلوبين أحياء، والعملية نجحت بضبط النفس غير العادى والسيطرة على الأعصاب.

وأوضح المقدم وائل كمال، أن القوات قامت بدراسة الجانب النفسى للضباط الذين سيقومون بالعملية، وتأهيلهم نفسياً حتى لا يكون هناك عنف أو انتقام لزملائهم فى قسم شرطة كرداسة، الذين تم قتلهم بوحشية.

وأكد ضباط العمليات الخاصة أن وجود كاميرات وصحفيين مرافقين لهم فى عملياتهم يُعرقل تنفيذ العمليات ويعطلها، إلا أن له جانب مميز وهو عرض الحقيقة للجمهور، وقد ساهم الإعلام فى تحسين صورة القوات لدى الناس، فأصبح الجمهور يعنى ما يحدث ويرى المداهمة لحظة بلحظة.

وهاجم الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الإتحاد العالمى للعلماء المسلمين قائلاً «أنت أصيبت بتصلب الشرايين والزهايمر وبلغت 86 عاماً وليس لك دخل فى مصر».

وأضاف جمعة خلال مداخلة هاتفية  برنامج «جملة مفيدة» على « MBC مصر» نحن ننصحك، أنت رجل مريض، عفاك الله، وكل ما يصدر منك لا يعد علماً ولا تقوى وأدعو لك بالشفاء.

وأكد على أن ما صدر من القرضاوى لن يعفيه من المساءلة  القانونية، ولن ينجيه سوى أن يملك الشجاعة ويخرج للناس ويكشف عن مرضه، فليس على المريض حرج.

وأوضح الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، حقيقة ما حدث معه بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة حيث كان يناقش رسالة دكتوراة لأحد الطلاب، عندما قام مجموعة من الشباب بالهتاف ضده، وامتد الهتاف للسباب والمطالبة برحيله، وقال إن مناقشة الرسالة استمرت وهؤلاء الطلاب تلقوا اتصالات وتوصيات من قيادات الإخوان لكى يفعلوا ذلك أمام جموع الطلاب.

وأضاف جمعة كنت أتمنى أن يستمع الناس للشتائم القذرة التى علمها قيادات الإخوان للشباب، لقد صورناهم من البداية للنهاية، ولم أغادر مكانى وأكملنا المناقشة لمدة 3 ساعات، وأعطينا الطالب درجة ممتاز.

وشدد الدكتور على جمعة على أن جماعة «الإخوان المسلمين عليها أن تعيد تنظيم وهيكلة القيادات لتعرف كيف تربى شبابها فى المستقبل، مشيرا إلى أن شباب الإخوان يستحل الكذب والقيادة الفاسدة هى السبب.

قال المحامى أمير سالم إن قرار محكمة القاهرة بحظر جمعية الإخوان انتصار تاريخى كبير، وما حدث يعنى منع  ظهور هم  اعلاميا أو سياسيا كان أو خيريا أو تجاريا وذلك ببرنامج الشعب يريد على قناة «التحرير».

واحتلت السياسة نصيب  الاسد فى البرامج الحوارية طوال الاسبوع بدءا من المظاهرات الاخوانية داخل الجامعات وصولا بقرار حل الجماعة.
فحتى الحوارات الفنية ناقشت الجوانب السياسية وكانت اهمها اللقاء الذى دار بين الموسيقار حلمى بكر والمطرب على الحجار للتصالح بينهما فى قناة دريم ببرنامج العاشرة مساءا بعدما انتقد بكر اغنية «»رغم أن الرب واحد، لينا رب وليكوا رب» للحجار

واعرب بكر ن انتقاده للاغنية لاعتبارات التى يمكن ان تضر بها هذه الاغنية الاميين وان هذا نوع من الاغانى الردئية التى تؤثر بالسلب سيرفضة الشعب
من جانبة رد الحجار بقولة انها اغنية تعبر عن العامة وان رأى بكر متفلسف ويحمل تعالى ولكن انتهى اللقاء بصلح على الهوا
الراحل الباز
احتفى برنامج اخر النهار على قناة النهار برحيل المستشار اسامة الباز فلقد استضاف البرنامج باسل الباز نجل أسامة الباز المستشار السياسى لرئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك، والذى اشار أن إسرائيل خلال مفاوضات كامب ديفيد طلبت إضافة بند فى اتفاقية السلام، يسمح بعبور السفن الإسرائيلية مجرى قناة السويس مجانا، قبل إمضاء اتفاقية السلام بيوم واحد، وهو ما رفضه أسامة الباز مما أدى إلى غضب الرئيس الراحل أنور السادات.
وكشف باسل إلى أن والده لم يكن مشغولا عنه برغم المنصب الذى كان يشغله، مؤكدا أنه كان يقوم بالذهاب يوميا إلى مكتبه للمذاكرة والتحدث مع والده.
وكان الحوار الاكثر اثارة للمحامى فريد الديب اعلى قناة صدى البلد والذى اكد فية رفضة الدفاع عن مرسى لأنه لا يستحق بينما الجاسوس «عزام» لم يضر مصر مثله كذلك رفض الديب التصريح بأتعابه التى حصل عليها خلال دفاعه عن الرئيس الأسبق مبارك، قائلا: «أخذت ما يرضينى ويكفينى».