أبو شادى: تطبيق مشروع توصيل البوتاجاز خلال 48 ساعة بالتليفون الثلاثاء المقبل

  كتب ــ نشأت حمدى
أعلن الدكتور  محمد أبو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم أنه سيتم  تطبيق مشروع توصيل إسطوانات البوتاجاز للمنازل خلال 48 ساعة عن طريق التليفون (دليفرى ) الثلاثاء القادم من خلال الرقم الساخن 19492 وهو 10 خطوط  فى جميع أنحاء الجمهورية  وذلك بالتنسيق مع وزارة البترول للتيسير على المواطنين وتوفير الأمان لهم .         
وأكد وزير التموين خلال إجتماعه اليوم مع المهندس شريف إسماعيل وزير البترول ورؤساء شركات توزيع الغاز وهى بوتاجاسكو وبتروجاز وكايرو جاز ورئيس شعبة المواد البترولية بإتحاد الغرف التجارية ومنتجى وموزعى الغاز من القطاعين العام والخاص  أنه سيتم تفويض كل محافظ  فى تحديد رسوم التوصيل حسب مسافات النقل داخل المحافظة   بحيث تكون  رسوم توصيل البوتاجاز المنزلى تتراوح من 2 جنيه إلى 5 جنيهات إضافة لسعر الأنبوبة وهو 8 جنيهات ورسوم خدمة توصيل الاسطوانة التجارية تتراوح من 5 الى  10 جنيهات إضافة لسعر الأنبوبة وهو 16 جنيها مشيرا إلى أنه سوف يقوم فنى متخصص  بتركيب الأنبوبة لتوفير عوامل الأمان للمواطنين .
وقال إن جميع مستودعات البوتاجاز من القطاعين العام والخاص والباعة السريحة سوف تشارك فى هذه المنظومة وأن الهدف من هذه الخدمة هى التخفيف عن المواطنين وتيسير حصولهم على إحتياجاتهم بكل سهولة وكرامة وأيضا الحفاظ على أمنهم وسلامتهم وتوصيل دعم المواد البترولية الذى يقدر بأكثر من 100 مليار جنية سنويا لمستحقيه والقضاء على السوق السوداء فى مجال الاسطوانات المنزلية والتجارية .         
  وأوضح أن الخط الساخن لتوصيل الاسطوانة لدية خاصية المتابعة لتلقى شكاوى المواطنين وأنه سيتم تكثيف الحملات الرقابية لضبط منظومة توزيع البوتاجاز بالتليفون ( الدليفرى) وأن هناك خطوط ساخنة أيضا لتلقى الشكاوى وهى 19805 -  19468بالإضافة إلى استمارات شكاوى بمكاتب البريد مجانا للمواطنين وسيتم حلها على الفور من جانب آخر أعلن المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول أن قطاع البترول يقوم حالياً بدراسة تنفيذ عدد من المشروعات التى تستهدف زيادة المنتجات البترولية التى تحتاجها السوق المحلية وخاصة للاستفادة من «النافتا» التى تعد المادة الخام الأساسية لإنتاج البنزين، وأكد أن قطاع البترول قبل أن يقدم على تنفيذ أى مشروع جديد يقوم بتقييمه من الناحية الفنية والاقتصادية وإعداد دراسات جدوى اقتصادية دقيقة مطلوبة لتقديمها لمؤسسات التمويل لتوفير الاستثمارات، فضلاً عن مراعاة البعد الاستراتيجى من حيث توفير إمدادات الوقود لكل محافظات مصر وأيضاً تأمين وجود المنتج وتوافره للإستهلاك المحلى خاصة الذى يتم استيراد كميات منه من الخارج.
وأوضح أن من هذه المشروعات إنتاج البنزين بوحدات إصلاح النافتا بالعامل المساعد (CCR) بمعملى تكرير أسيوط للبترول وأنربك بالإسكندرية بما يؤدى إلى تطوير وتحسين الأداء الاقتصادى للمعملين القائمين، فضلاً عن تحويل النافتا إلى بنزين عالى الأوكتين يتم استخدامه فى إنتاج أنواع متعددة من البنزينات وزيادة إنتاج البوتاجاز وإنتاج الهيدروجين الممكن استخدامه فى مشروعات أخرى.
وأشار إلى أن هذه المشروعات الاقتصادية حققت نجاحات وأرباحا وعائدا مجزيا على الاستثمار فعلى سبيل المثال مشروعات أنربك التى تم تنفيذها من قبل قامت البنوك بتمويلها نظراً لجدواها الاقتصادية بل شاركت هذه البنوك فى رأسمال شركة أنربك وأبدت موافقتها على تمويل وحدات إنتاجية جديدة لإنتاج البنزين بوحدات اصلاح النافتا بالعامل المساعد داخل معمل تكرير أنربك.
وفيما يتعلق بإنتاج البنزين بوحدة إصلاح النافتا بالعامل المساعد بمعمل تكرير أسيوط والجارى حالياً تقييمه فإن المشروع يحقق بعداً استراتيجياً، فضلاً عن بعده الاقتصادى والاجتماعى والمتمثل فى تأمين إمدادات البنزين وتوافره بشكل دائم فى محافظات صعيد مصر لمواكبة الزيادة فى معدلات استهلاكه التى تشهدها محافظات الصعيد دون اختناقات، فضلاً عن الحد من مخاطر النقل البرى للنافتا من أسيوط إلى السويس والقاهرة ونقل البنزين من السويس إلى أسيوط.