الرباعية تدعو لاتفاق سلام خلال تسعة أشهر ومواجهات بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين بالقدس

القدس المحتلة –وكالات الانباء
طالبت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط أمس الاول الفلسطينيين والإسرائيليين بالقيام بكل ما فى وسعهم للدفع باتجاه تحقيق اتفاق سلام فى غضون تسعة أشهر، والامتناع عن أى عمل يمكن أن ينسف الثقة.. وجددت اللجنة فى بيان لها تصميمها على تقديم دعم فعال لجهود الطرفين اللذين استأنفا فى يوليو الماضى مفاوضاتهما المباشرة، وتطالب كل الأطراف بإتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتشجيع ظروف ملائمة لنجاح المفاوضات، والامتناع عن أى عمل قد ينسف الثقة أو يسيء إلى مسائل لها علاقة بالوضع النهائي.. وأثناء إجتماع عقدته اللجنة فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك،جرى إطلاع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون،ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيري، ومسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، على تطورات المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية الأخيرة.. وأكد الوزراء مجددا التزامهم بمهلة التسعة أشهر لإيجاد اتفاق نهائي.. وانضم إلى الاجتماع أيضا الممثل الخاص للرباعية تونى بلير وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين وزيرة العدل تسيبى ليفنى وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.. وعرض بلير برنامجا لتنشيط الاقتصاد الفلسطينى قال إنه يرمى إلى مواكبة مفاوضات السلام، وينص على سلسلة مشاريع سيمولها القطاع الخاص.
ويشمل البرنامج ثمانية قطاعات تكتسى أولوية فى النشاط: زراعة، وبناء، وسياحة، وتكنولوجيا ومعلوماتية واتصال، وصناعة خفيفة، ومواد بناء، وطاقة، ومياه.
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن هدف المفاوضات يتحدد فى التوصل إلى اتفاق سلام دائم يقود -وعلى الفور إلى قيام دولة فلسطين المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على كامل الأراضى الفلسطينية التى احتلت عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.