تمرد الصيادلة: لا مصالحة مع النقيب الإخوانى وتتهم «المهنيين» بعقد صفقة

كتبت: أمانى حسين
قرر مجلس النقابة العامة للصيادلة إعادة تشكيل هيئة المكتب المسيطر عليها جماعة الأخوان المسلمين بعد تفاوض مع أعضاء المهنيين والضغط عليهم من خلال تدشين
حركة «ارحل كفاية فشل» لسحب الثقة من النقيب د. محمد عبد الجواد المحسوب على الإخوان فى محاولة منهم للحصول على مقاعد بهيئة المكتب. 
بعد حصول الأعضاء المهنيين على أغلبية فى مقاعد هيئة المكتب.
 وقال الدكتور محمد سعودى وكيل النقابة العامة للصيادلة المحسوب على التيار الوطنى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار التوافق بين جميع أعضاء المجلس والتأسيس لمرحلة جديدة من العمل النقابى للتوحد على حل مشاكل الصيادلة والمهنة والتكاتف سوياً لتحقيق مطالب الصيادلة.
ومن جانبه أكد د. على عبدالله المنسق العام لحركة تمرد الصيادلة على أن هناك تضارب فى تصريحات أعضاء المهنيين فى المجلس حيث أكدوا على وجود فساد مالى وإدارى وصلت لحد المضاربة بأموال النقابة فى البورصة ثم بعد حصولهم على مقاعد فى هيئة المكتب، تبدلت تصريحاتهم وطالبوا بفتح صفحة جديدة مع أعضاء النقابة مشيرا أننا نرحب بدخول المهنيين هيئة المكتب شريطة فتح الملفات المغلقة ومنها ملف الإغاثة والجمعيات العمومية الوهمية والتى كانت قاصرة لجماعة الأخوان ولا يسمح لأحد بالإقتراب منها.
وقد ابدى عبدالله استغرابه من الأعضاء المهنيين قائلا كيف يتم تدشين حركة «ارحل كفاية فشل» من قبل الأعضاء المهنيين لسحب الثقة من النقيب ثم عقد صفقات للحصول على مقاعد هيئة المكتب.
وأضاف عبدالله أن تمرد الصيادلة لن تحيد عن هدفها من سحب الثقة من النقيب الأخوانى ومجلسه، وسوف تعلن الحركة يوم انعقاد الجمعية العمومية 26 أكتوبر القادم يوم غضب للصيادلة لتحقيق ذلك الهدف بدون صفقات أو تفاوض مؤكدا لا مصالحة مع الفاسدين.