ليفنى: السلام الحقيقى لن يتحقق بتوقيع الاتفاقات

كتب ـ اسلام عبد الكريم ووكالات الانباء
 
ذكرت صحيفة “هآارتس” العبرية أن جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى “الشاباك” كشف عن وثائق تفيد بأن حركة “حماس” تستخدم أسماء وهمية لتحويل أموالا فى حسابات فى بنك “أوف تشايناه” الصينى.
وأوضحت الصحيفة أن حركتى “حماس” و”الجهاد الإسلامي” استخدما بشكل كبير مؤخرا حسابات مصرفية فى أحد النبوك الصينية لتمويل أنشطتهم، وهو ما تم الكشف عنه مؤخرا فى دعوى قضائية تم رفعها فى نيويورك.
وكشفت وثائق “الشاباك” أن أنشطة حماس فى الصين استمرت لسنوات، حتى نهاية 2012، والتى أوضحت أن هناك تحويل مصرفى بشكل غير مشروع لنبك “أوف تشايناه”، واستغلت أسماء عرب إسرائيليين وجنسيات أخرى امعانا فى الاخفاء.
من ناحية اخرى اكدت رئيسة طاقم التفاوض الإسرائيلى تسيبى ليفنى ان السلام الحقيقى لن يحل بمجرد توقيع الاتفاق مع الفلسطينيين.
ونقل راديو (صوت إسرائيل) امس عن وزير العد الاسرائيلية قولها إنها تسعى لتحقيق السلام من أجل حماية المصالح الأمنية الإسرائيلية ،مؤكدة أن حل “الدولتين لشعبين” يصب فى مصلحة إسرائيل.
وأضافت ليفنى قائلة إن “الطريقة الوحيدة للحفاظ على قيم الديمقراطية لإسرائيل هى تبنى فكرة الدولتين لشعبين”، داعية الجهات المساندة لإسرائيل إلى الكفاح من أجل السلام.
وحول الشأن الداخلى الاسرائيلى ادلى امس رئيس الوزراء الاسرائيلى السابق إيهود أولمرت بشهادته أمام المحكمة المركزية الاسرائيلية فى قضية مشروع (هوليلاند) المعمارى فى القدس.
وذكر راديو “صوت اسرائيل” انه من المقرر أن تستمر شهادة أولمرت عدة أيام يسعى خلالها لتفنيد التهم الموجهة إليه بتلقى رشوة من أصحاب مشروع “هوليلاند” مقابل المساعدة فى الترويج لهذا المشروع العملاق.
يشار إلى أن مشروع “هوليلاند” هو مشروع سكنى ضخم أقيم على أرض بلدة المالحة الفلسطينية المهجرة جراء الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1948 وهو من أكبر فضائح الفساد فى تاريخ إسرائيل، ويعد أولمرت أول رئيس وزراء فى إسرائيل يواجه تهمة الارتشاء.
ميدانيا شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك صباح امس جولات لمجموعات من المستوطنين والسياح الأجانب الذين سمحت لهم شرطة الاحتلال الإسرائيلى بالدخول من باب المغاربة بمرافقة وحماية من عناصر وحداتها الخاصة.
فى غضون ذلك،انتشرت أعداد كبيرة من المصلين وطلبة عدد من مدارس القدس القديمة وطلبة حلقات العلم فى العديد من ساحات ومرافق المسجد الأقصى.
وقال خالد الحسينى نائب رئيس هيئة المرابطين بالقدس:” إن الحركة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية الرئيسية اعتيادية رغم احتجاز بطاقات عدد من الشبان ومنحهم بطاقات خاصة يستردون بموجبها بطاقاتهم عند خروجهم من بوابات الأقصى”.