الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«المعلم»: تخلى «الاسد» عن السلطة غير وارد.. وسيترشح فى انتخابات 2014






كتب ـ إسلام عبد الكريم ووكالات الأنباء

أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أمس الاول، أن تخلى الرئيس بشار الأسد عن السلطة أمر غير وارد فى الوقت الحالي، رافضا أن يقرر مؤتمر جنيف الثانى والذى أعلنت الأمم المتحدة عزمها الدعوة له منتصف نوفمبر المقبل مستقبل الأسد، مشيرًا أن الأسد هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب حتى انتهاء ولايته  واوضح المعلم أن بشار ينوى إنهاء ولايته الحالية، والترشح لولاية أخرى عام 2014. وأن حكومة بلاده لن تذهب إلى مؤتمر جنيف الثانى من أجل تسليم السلطة إلى أحد ، لافتا ان الاسد بلاده مستعدة للحوار فقط مع أحزاب المعارضة المرخصة فى سوريا
وفى السياق نفسه أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي، أن رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض احمد الجربا أكد الاستعداد لإرسال ممثلين عنه إلى “جنيف 2” ، موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أشاد بالتزام الجربا إرسال بعثة إلى جنيف، داعيا الائتلاف إلى اجراء اتصالات مع مجموعات معارضة أخرى، لتشكيل بعثة ذى صفة تمثيلية موحدة.
وفى تطور لاحق التقى وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف بنظيره السورى وليد المعلم فى العاصمة الامريكية نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة،وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” امس أن الجانبين بحثا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع فى المنطقة والأزمة السورية ، بجانب مسألة انضمام دمشق إلى معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية ، فضلا عن ضرورة الاسراع فى عقد مؤتمر جنيف بمشاركة الحكومة السورية والمجموعات المعارضة.
فيما أكد السيناتور الأمريكى جون ماكين المرشح السابق للرئاسة الأمريكية ضرورة إضعاف الأسد عسكريا، مؤكدا على وضع نهاية للحرب الجارية فى سوريا فى أقرب وقت ممكن.  وذكر ماكين لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الأسبوعية “ امس تحفظه على فرص نجاح الرئيس باراك أوباما فى المرحلة الجديدة والتى ترمى الى التوجه نحوعملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بموجب القرار الصادرعن مجلس الأمن الدولى بالإجماع. وفى الاثناء توقعت بعثة محققى الأمم المتحدة الانتهاء من عملها اليوم، قبل يوم واحد من بدء عمل الخبراء الدوليين المكلفين بالتحقق من مخزون هذا السلاح المحظور دوليا تمهيدا للتخلص منه.
ويستند تقريرالامم المتحدة إلى عدد من الادعاءات المقدمة إلى بان كى مون ، والتى تقرر أن ثمة ما يبرر التحقيق فى سبعة من تلك المزاعم.
وكان فريق الأمم المتحدة، المكلف بالتحقيق حول كيماوى سوريا وصل، الأربعاء الماضي، إلى العاصمة دمشق  للتحقيق فى 14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية، خلال النزاع السورى المستمر منذ أكثر من عامين .
من ناحية اخرى رأت صحيفة “يديعوت آحرونوت” الإسرائيلية أن “حزب الله” اللبنانى بات يقامر ويغامر بكل شيء فى سوريا لحماية نظام الأسد، لافتة إلى الزيارة السرية لوفد حزب الله لإيران فى شهر إبريل الماضي، والتى تسببت فى الحرب الأهلية التى تشهدها البلاد.
ميدانيا ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان، أن تسعة أشخاص على الأقل استشهدوا بينهم من هم دون الثامنة عشرة، فى غارة جوية نفذها الطيران الحربى السورى امس ، على مدرسة ثانوية فى مدينة الرقة شمالى البلاد.
كما افاد نشطاء ان مقاتلين من المعارضة بينهم إسلاميون سيطروا على موقع عسكرى على الحدود الجنوبية مع الأردن  امس الاول بعد قتال كثيف مع قوات الأسد استمر أربعة أيام.