جاستون ماسبيرو أول من فرض رسومـًا على مشاهدة الآثار المصرية

كذلك يوجد به أضخم مبنى على ضفة النيل ويسمى بنفس الأسم  وهو مقر للتلفزيون المصرى أقدم التلفزيونات الحكومية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.. جاء ماسبيرو إلى مصر فى 5 يناير من عام 1881م وكان ذلك قبل وفاة مارييت بثلاثة عشر يوما، وتولى منصب مدير مصلحة الآثار المصرية وأمين المتحف المصرى للآثار ببولاق وكان عمره حينها الرابعة والثلاثين.. علاوة على إنشاءه للمعهد الفرنسى للآثار فى القاهرة وكان أول مدير لهذا المعهد.واستكمل حفائر مارييت فى معبدى إدفو وأبيدوس، كذلك استكمل إزالة الرمال عن أبو الهول بالجيزة حيث أزال عنه أكثر من 20 مترا من الرمال.. قام ماسبيرو بنشاط كبير لمواجهة السرقات التى كانت تحدث للآثار المصرية القديمة.. وأستطاع أن يسن قانون جديدا صدر عام 1912م ينص على أن لا يسمح للأشخاص بالتنقيب ويقتصر التنقيب فقط على البعثات العلمية، ولم يصبح من حق الحفارين الحصول على نصف ما يعثرون عليه لكنهم يحصلون فقط على القطع التى لها مثيل مكرر بمتحف القاهرة، ولا يمنح القائم على الحفائر تأشيرة خروج من مصر إلا فى حالة تركه الموقع الأثرى فى صورة مُرضية، مما أثار عليه غيظ وحقد المهربون الأجانب وتجار الآثار، كما فرض مقابل لمشاهدة المناطق الآثرية لمواجهة النفقات التى يحتاجها للتنقيب.