بلاغ للنائب العام ضد العريان لتحريضه على التظاهر ضد القوات المسلحة

كتب - رمضان أحمد
تقدم د. سمير صبرى المحامى ببلاغ للمستشار النائب العام ضد المدعو عصام العريان القيادى الاخوانى الهارب لتحريضه على التظاهر ضد القوات المسلحة وإهانة قضاء والدعوة للاحتشاد والتظاهر بميدان التحرير يوم ٦ اكتوبر واستعمال العنف وتقديم المزيد من التضحيات بالحياة وبالوقت والمال والحرية وذلك فى مقال نشر بتاريخ ٢٨/٩/٢٠١٣ على مواقع اخوانية قال العريان المبلغ ضده: مر أكثر من شهر على المذبحة التى لم تشهد مصر فى تاريخها مثيلا لها بقتل أكثر من ألف شهيدة وشهيد فقد سقط فى خلال ساعتين فقط 300 برصاص القناصة امتلأ بهم المستشفى الميداني، ثم مركز رابعة الطبي، ثم مسجد رابعة العدوية بعد ذلك عندما اقتحمت القوات المسلحة والقوات الخاصة البوليسية لتحصد أرواح المئات تحت جنازير المدرعات وبالأسلحة الآلية وغيرها.
ومر حتى الآن أكثر من شهرين ونصف تقريبا على الإعلان الانقلابى الدموى العسكرى فى وزارة الدفاع على لسان وزير الدفاع مع حضور الكومبارس الضرورى للإخراج المسرحى الذى يقتضى حضور قوى مدنية مثلت الأحزاب (الدستور، جبهة الإنقاذ، النور.... إلخ)، المؤسسة الدينية (الأزهر، الكنيسة) رموز مدنية لها حضورها، بعض أركان القوات المسلحة، وآخرين، وذلك بعد الإخراج المسرحى الآخر لمظاهرة 30 يونيو التى شارك فيها خليط عجيب، حيث تم رفع ضباط الشرطة على الأعناق للتدليل على مشاركتهم القوية، وأيضا للإعداد للدور الخطير الذى سيقومون به فى أعقاب الانقلاب، ورموز مدنية بعضها ينتمى إلى ثورة 25 يناير، وأحزاب سياسية، وغالبية من رموز الحزب الوطنى ورجالهم الذين شكلوا الظهير الشعبى الرئيسى للحشد الذى تم إعداده وإخراجه بصورة سينمائية لخطف الأنطار.
ولكى يستقر فى الأذهان أنها ثورة شعب يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وليس تمهيدا للانقلاب العسكرى الذى لم يكن هؤلاء يعرفون عن تفاصيله شيئا ولا عن خطته الدموية والفاشية شيئا، واتهم العريان الجيش بمشاركة إسرائيل فى تنفيذ عمليات عسكرية ضد حركة حماس وأضاف أن السلطات الحالية تنفذ عمليات عسكرية بالتفاهم مع العدو الصهيونى فى سيناء مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات ستكون تمهيدا للمواجهة مع قطاع غزة واستهداف حركات المقاومة الإسلامية حماس لفرض الامر الواقع وإخضاع المقاومة الفلسطينية للمصالحة بالقوة مع حركة فتح.
وهدد العريان المبلغ ضدة بمواصلة التظاهر وتقديم شهداء جدد فى كل أسبوع وأضاف تقديم مزيد من التضحيات بالحياة والجسد شهداء ومصابين وبالوقت والمال ومظاهرات متواصلة ومستمرة وبالحرية والاعتقالات من اجل استرداد الشرعية واستكمال المسار الديمقراطى والبناء على ما جرى منه بانتخابات ديمقراطية تؤدى إلى انتخابات رئاسية مبكرة إذا فازت المعارضة التى أيدت الانقلاب العسكرى الفاشى وكل هذه التضحيات لن تذهب سدى بل ستكون لها فوائد عديدة أيا كانت الخيارات الصعبة وهدد العريان بان نجاح ما سماه الانقلاب يعنى بداية مخيفة لمستقبل مصر.
وأضاف العريان: تطل علينا مشاهد مائة يوم من الانقلاب ونحيا فى ظل آثارها الوخيمة كل ساعة تلك الأيام التى أدت لعدم الاستقرار وضياع الامن والأمان وانهيار اقتصادى متسارع فى ظل الاعتماد الكامل على المنح والهبات والقروض من دول محددة اصبح القرار الوطنى المصرى مرتهنا لها فى تبعية مهينة وتوقف آلات المصانع وانهيار السياحة وفقدان معظم تحويلات المصريين بالخارج والتهديد لقناة السويس مجهولة لا يعرفها احد وقال صبرى: إن ما سطره وأعلنه العريان المبلغ ضده فى مواقع الاخوان وبالتحديد على موقع حزب الحرية والعدالة ومابثه على شاشة قناة الجزيرة مباشر مصر واسأته لقضاء مصر الشامخ وتطاوله على القوات المسلحة ووصفها بالتواصل مع اسرائيل لضرب حماس والتحريض على اعمال العنف والتظاهر واستخدام العنف والقتل ونشر وبث اخبار كاذبة تهدد اقتصاد البلاد وتضرب صناعة السياحة فى مقتل وتهديد امن الوطن وسلامته داخليا ودوليا  وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بأحكام قانون العقوبات  وقدم صبرى المستندات المؤيدة لبلاغه وطلب صبري التحقيق فى البلاغ تمهيدا لإحالة المبلغ ضده المدعو عصام العريان للمحاكمة الجنائية.